أختاه توقفي قبل أن يقع الذباب عليكِ ويقفز القرود إليكِ!

أختاه .. يا أمة الله .. لاتنخدعي بأقاويل بني ليبرال وبني علمان الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ... فأطالوا وأطنبوا واسترسلوا وأسهبوا واستطردوا في حديثهم وكلامهم ومقالهم عن حقوقكِ التي كفلها الإسلام لكِ قبلهم فكفاهم بحثهم ولكنها شهوتهم التي غلبتهم للوصول إليك بدعوى تحريركِ من القيود المفروضة عليكِ لينطلق عقالكِ فيسهل عليهم الوصول إليك ... فهم لايريدون تحرير المرأة بل تسهيل الوصول إلى المرأة .. فتنبهي رعاكِ الله ... فمكانك تُحمدي وتُصاني وتسعدي ...

فأنتِ كالدرة المصونة لا أحد يراكِ ولا احد يسمعكِ ولا أحد يعرفكِ ولا أحد يشعر بوجودكِ أصلاً


الصالحون فقط هم من يحموكِ من هجمات الذئاب البشرية فيحيطونك بأقفاص تمنع الوصول إليكِ


حتى إنهم يحموكِ من نفسكِ الأمارة بالسوء فيردعونكِ كلما أردتِ الإنحراف عن الخط المرسوم لكِ


محافظين على هويتكِ الجميلة المشرقة الرائعة تماماً


أنتِ كقطعة الحلوى التي يحميها غطاءها من الذباب الذي يحوم حولها .. فإذا أُزيل غطاءها وقع الذباب عليها


أنتِ كالموزة التي يحميها قشرها


فإذا أُزيل قشرها


أُكلت بلا هوادة


حتى القرود تحتار وتعجز عن الوصول إليكِ مادمتِ محمية ولم تُقشري


فإذا استطاعوا الوصول إليكِ إختطفوك !!


فحجابك هو سر جاذبيتك الجميل المتوهج النابض بالحياة دوماً


فاحذري أختاه من دعاة السوء الذين يريدون أن تكوني ألعوبةً بين أيديهم ... فمكانكِ تحمدي .. مكانكِ تحمدي .. مكانكِ تحمدي ... فنساء العالم يحسدنكِ على وضعكِ الذي أنعم الله به عليكِ ..



أسأل الله أن يبقيكن كما أنتن عليه ...