مقارنة نسبة التحرش الجنسي بين السعودية والولايات المتحدة.. ونحن الاسو

التحرش الجنسي هو أي نوع من النشاط الجنسي الذي لا يوافق عليه الشخص ويبدأ بالكلمات اللفظية مروراً باللمس والاتصال البدني غير لائقة ويشمل أيضاً التلصص على الغير ومن الأمثلة على ذلك استراق النظر (عندما يقوم شخص ما بمشاهدة أفعال جنسية خاصة).

في الولايات المتحدة
:
في عام 2008م, وعلى مدار عام كامل تعرض 203,830 شخص للتحرش الجنسي وهذا يشمل كلا الجنسين ( المرجع وزارة العدل الامريكية).
إذن.. هنالك 203,830 ضحية للتحرش الجنسي وبقسمة هذا العدد على مجموع عدد الامريكيين البالغ حوالي 309,000,000 نسمة.
تصبح نسبة التحرش
0,0006%
وهذا يعني تعرض 6 أشخاص من كل 10,000 شخص لعملية تحرش في الولايات المتحدة.

في المملكة العربية السعودية
:
في عام 2009, أعلن مركز آسية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عن استقبال 20,000 شكوى ابتزاز (تحرش جنسي) على الخط الساخن للمشروع.
إذن هنالك 20,000 ضحية للتحرش الجنسي وبقسمة هذا العدد على مجموع السعوديين البالغ 20,000,000 نسمة
تصبح نسبة التحرش في المجمع السعودي
0.001 %
وهذا يعني تعرض شخص واحد من كل 1000 شخص لعملية تحرش في السعودية.

وبالمقارنة بين نسب التحرش الجنسي بين البلدين نجد أن نسبة التحرش الجنسي في الولايات المتحدة أقل من نسبة التحرش الجنسي في المملكة العربية السعودية.



Hotmail: Trusted email with powerful SPAM protection. Sign up now.

انشغال العرب بالاعضاء التناسلية

تاريخنا يا سادة كله جنس وغزل فاحش ولواط وخصيان .... ويندر ان تجد صفحة في كتاب الاغاني لابي فرج الاصفهاني لا يركب فيها رجل رجلا ... وهذا الكتاب مقرر على طلبة الجامعات العربية كلها من المحيط الى مشيخة عجمان !!




 

نحن الامة الوحيدة في الكرة الارضية التي وضعت للعضو التناسلي عند الاناث خمسة اسماء ووضعت للمؤخرة (الطيز) سبعة اسماء ... وفصلت في اسماء (الخراء) تبعا لصاحب (الخرية) فان كان صاحبها انسان سموها خراء اما خراء الدابة فسموه (روث) وهناك بعر البعير وثلط الفيل وخثي البقرة وجعفر السبع وذرق الطائر وسلح الحبارى وصموم النعام ونيم الذباب وقزح الحية وجيهبوق الفأر وعقي الصبي وردج المهر او الجحش وسخت الحوار.... وكل هذه اسماء ومصطلحات ' للخرية ' موجودة في قواميسنا العربية .




 

اي والله ... اكثر من 15 اسما للخرية اجتهد علماء اللغة العربية في وضعها وشرحها وتفصيلها كما فعل الامام اللغوي ابي منصور عبدالملك بن محمد الثعالبي في كتابه (فقه اللغة وسر العربية)... فبدل ان ينصرف هذا الامام الفقيه الى محاربة الفساد في قصور الخلفاء انذاك حبس نفسه في بيته ليدرس ' الخراء ' ويضع له اسماء واوصافا ... والمصيبة انه كان يتقاضى عن عمله الهام والمصيري هذا مرتبات من بيت مال المسلمين .... وكتابه الهام الذي وضعه والمشار اليه اعلاه تقرره جميع الجامعات العربية على طلبتها في حين يدرس طلبة الكفار في امريكا واوربا مصطلحات الكومبيوتر والذرة والتكنولوجيا .... وهذا هو الفرق بيننا وبينهم .... فنحن نعلم اولادنا في الجامعات ' اسماء الخرية ' ومصطلحاتها .... وهم يعلمون اولادهم مصطلحات الكومبيوتر!!




 

فاذا كان الرجل لا يحتلم فهو محزئل واذا كان لا ينزل عند النكاح فهو صلود فاذا كان ينزل بالمحادثة فقط فهو زملق فاذا كان ينزل قبل ان يولج فهو رذوج فاذا كان لا ينعظ حتى ينظر الى نائك ومنيك فهو صمجي فاذا كان يحدث عند النكاح فهو عذيوط فاذا كان يعجز عن الافتضاض فهو فسيل فاذا كان يعجز عن النكاح فهو عنين ....الخ




 

بل وقسمنا نحن العرب النكاح الى انواع فاذا ركب انسان انسانا قالوا نكحه اما نكاح الفرس فيقال له كامونكاح الحمار يقال له باكونكاح الجمل يسمونه قاع ويقولون ايضا نزا التيس ' اي نكح التيسة ' وعاظلالك لب اي نكح الكلبة و سفد الطائروقمط الديك..... الخ




 

ويؤكد فضيلة الامام الثعالبي في كتابه المذكور ان اسماء النكاح عند العرب تبلغ مائة كلمة ويشرح الامام هذه الاسماء بالتفصيل الممل .... فالمحت هو النكاح الشديد والدعظ والزعب هو الملء والايعاب وفي قاموس ' لسان العرب ' اوعب في الشيء اي ادخله فيه.




 

والدعس هو النكاح بشدةوالهك و الهق هو شدة النكاحو الرصاع ان يحاكي الرجل العصفور في كثرة الفساد - اي النكاح - و السغم ان يدخل الرجل قضيبه في زوجته ثم يخرجه دون انزال والخوق هو ان يباضع الرجل جاريته فتسمع للمخالطة صوتا و الدحب والهرجكثرة النكاح ..




 

اسماء النكاح عندنا نحن العرب الاشاوس لا تقتصر على العلاقات الجنسية الطبيعية وانما تتعداها الى حالات عجيبة من الشذوذ الجنسيوالنفسي ... فكان العربي مثلا ينكح جاريته بوجود جارية اخرى تنظر اليه وسموا هذا النوع من النكاح ( الفهر) فاذا قال الشاعر فهرت بفلانة اي نكحتها بوجود جارية اخرى تنظر الينا ... بل وكان الرجل يباضع جاريته وينزل مع اخرى والمباضعة هو ان يتمدد عليها وهو عار فلما تأتيه الشهوة يقوم عنها ويولج ذكره في زميلتها ... وسموا النكاح خارج الفرج بالتدليص والشرح هو ان ينكح الرجل الجارية وهي مستلقية على قفاها.




 

ونال قضيب الرجل حظا في الشرح والتحليل والتفسير عند علماء العربية وفقهاء الامة الافاضل ... فسموه (الاير) وسمو ذكر الصبي (زبا) وذكر البعير يقال له (مقلم) وهلم جرا ... جردان الفرس وغرمول الحمار وقضيب التيس وعقدة الكلب و نزك الضب ..... بل ووضعوا اسما لقضيب الذبابة فسموه ( متك)!!




 

أمة علماؤها الافاضل القدامى والمعاصرون لديهم الوقت الكافي للاهتمام بقضيب الرجل وقضبان جميع الحيوانات .. لقد اكتشف العالم الامريكي المصري الاصل احمد زويل (الفمتوثانية) فنال جائزة نوبل عن جدارة لان هذا الاكتشاف سيساعد البشرية في اكتشاف الامراض وعلاجها... ولو ظل احمد زويل في جامعة عين شمس التي تخرج منها لوظفوه في وزارة الثروة الحيوانية واشغلوه بايجاد اسم آخر لغرمول الحمار ... ولربما طلبوا منه ان يقيس طول 'غرمول الحمار' حتى يكتشف العلاقة الفيمتوثانية بين برامجنا التلفيزيونية ...


Hotmail: Free, trusted and rich email service. Get it now.

ينتزع طفلة من أبويها ويمارس معها الجنس .

( وفي الفصول روى عن أحمد في رجل خاف ان تنشق مثانته من الشبق أو تنشق انثياه لحبس الماء في زمن رمضان يستخرج الماء ولم يذكر بأي شيء يستخرجه قال وعندي أنه يستخرجه بما لا يفسد صوم غيره كاستمنائه بيده أو ببدن زوجته أو أمته غير الصائمة فإن كان له أمه طفلة أو صغيرة استمنى بيدها وكذلك الكافرة ويجوز وطئها فيما دون الفرج فإن أراد الوطء في الفرج مع إمكان إخراج الماء بغيره فعندي أنه لا يجوز لأن الضرورة إذا رفعت حرام ما وراءها كالشبع مع الميتة بل ههنا آكد لأن باب الفروج آكد في الحظر من الأكل ...)

( بدائع الفوائد لابن القيم الجوزية / ج4 / ص906 / ط مكتبة نزار الباز- مكة 1416- الأولى


ياناس شعر راسي وقف هل كان الناس حيوانات لهذه الدرجة الإسلام أحل للرجل وطء الأمة البالغة ، لكن يقوم الأئمة المعتبرين ونقول عنهم فقهاء ويحكمونا وهم في قبورهم أن ينزلوا لهذا المستوى الواطي بانتزاع طفلة لنقل عمرها أربع سنوات إن لم تكن أقل من أحضان والديها لتدلك لسيدها قضيبه حتى يستمني وهم ضعفاء لاحول لهم ولا قوة لأنهم تحت الاستعباد .. وما حالها وهي بريئة لاتدرك ماتفعل ثم يرسلها لوالديها ليغسلوا يدها من قاذوراته .
أهذا يعقل .. الإسلام نص على وطء الأمة البالغة ماقال الأطفال والرضع
هل هؤلاء الفقهاء سذج وأغبياء هل يرضى ذلك لبنته لو وقعت في الأسر أعوذ بالله من هذه وقاحة .
ياناس الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبني في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلا بعد بلوغها .. يأتينا بعد ذلك فقهاء انتزعت منهم كل المشاعر والله حتى الحيوانات تأنف من صغارها فكيف بشحط يحضر طفلة لأن حضها العاثر جعلها تحت ولايته لتدلكة ألا يخجل من نفسه .


Hotmail: Trusted email with Microsoft's powerful SPAM protection. Sign up now.

محمد يحرق النخيل وعلي يجز الرؤوس !!

من المشاهد التي لاتنسى في ذلك الفيديو الذي نشره تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في يونيو 2004 على الانترنيت قيام عصبة من ارهابييه بجز رأس الرهينة الكوري كيم سون ايل، بوحشية بالغة ورفعه عاليآ وهو يقطر الدماء...وتوالت بعد ذلك اخبار الرؤوس المقطوعة في محافظة بعقوبة وغيرها....وقتها اخذ من يجهدون انفسهم لتحسين صورة الاسلام والباسه ما ليس من طبيعته يدّعون ان ما يفعله الاسلامي المسعور الزرقاوي رئيس تنظيم القاعدة في العرآق ليس من الاسلام في شئ...والتاريخ يكذب هذا الزعم حيث انه ما من عمل وحشي يجترحه الارهابيون الاسلاميون الا وله مكان في مبتدأ الاسلام وفي سلوك نبيه...وغزوة بني النضير واحدة من الاحداث التي تميط اللثام عن جوهر الشخصية المحمدية التي لا تتورع عن اصطناع الذرائع لارتكاب اي جريمة او فعل مشين

الغدر
لما كان محمد قد نشر بين اصحابه واتباعه ثقافة العنف واباح لهم بنصوص نسبها الى السماء قتل من سماهم بالمشركين اينما وجودهم ودعا الى ترصّدهم من اجل الفتك بهم دون ان تأخذهم بهم رحمة فان احد اتباعه قتل غيلة وغدرآ رجلين من قبيلة بني عامر التي كان محمد قد التزم معها بعهد امان...وعندما طلب زعيم قبيلة بني عامر الدية ذهب محمد الى قبيلة بني النضير اليهودية وكانت حليفة لقبيلة بني عامر بحجة طلب العون في دفع الدية ولكن يبدو ان ذلك لم يكن الا للتمويه...فالواضح من سياق الاحداث ان فكرة قد اعتملت في ذهنه مفادها : لماذا لا يستولي على اراضي وبساتين هذه القبيلة وخيراتها بدلآ من ان يطلب العون ...وكانت قبيلة بني النضير من اثرى القبائل اليهودية في الجزيرة العربية آنذاك ..ومحمد هو القائل عنها (( هؤلاء في قومهم بمنزلة بني المغيرة في قريش ))

سيناريو الجريمة:
ذهب محمد الى ديار بني النضير بصحبة رهط من اصحابه هم أبو بكر ، وعمر وعلي ، والزبير وطلحة وسعد بن معاذ ، وأسيد بن حضير وسعد بن عبادة ...وسنرى السيناريو الذي اعده لتنفيذ جريمته وبالطبع بمعاونة جبريل الذي يأتيه فورآ عند الطلب من السماء السابعة التي لا وجود لها وينسب اليه كل شئ باعتباره حامل الرسائل الالهية وذلك لتغليف رغباته بالاوامر الربانية حتى ينصاع الاتباع السذج انصياعآ تامآ ولا يرتفع صوت فوق صوت يتيم بني هاشم...ويتلخص ذلك السيناريو في ان محمدآ بعد وصوله الى ديار بني النضير الذين استضافوه وصحبه في ناديهم جلس برهة.ونهض فجأة بدون مقدمات وغادر المكان بلا استئذان واتجه مسرعآ الى بيته في الناحية الاخرى من الجسر...وظن من كانوا في صحبته انه ذهب لقضاء حاجة ...ولما تأخر طويلآ نهضوا وخرجوا... وعلموا بالسؤال عنه ان نبيهم قد قطع الجسر ووصل الى بيته ... ذهبوا اليه وقال له ابوبكر ((.يا رسول الله قمت ولم نشعر ))..فقال لهم (( همت اليهود بالغدر بي ، فأخبرني الله بذلك فقمت ))...ولما كانت الخرافة تلد خرافات اخرى لتدعيم هياكل الخرافة الاصلية فان الواقدي يشير في كتابه ( المغازي ) الى المؤامرة التي حدت بجبريل الى ان ينزل مسرعآ من السماء...وهي قصة من الواقعية السحرية تقول ان يهود بني النضير بعد ان رحبوا بمحمد وصحبه اختلوا بانفسهم وتنادوا قائلين انها الفرصة الذهبية التي لن تتكرر للخلاص من محمد بقتله... واقترح حيي بن أخطب ان يلقوا على رأسه حجرآ من فوق الجدار الذي يتكئ عليه...وحاول سلام بن مشكم ان يمنعهم من ذلك قائلآ بان قتل محمد سوف يجر عليهم المجازر على يد اصحابه وحلفائه ولكنهم مضوا في مؤامرتهم وتهيأ عمر بن جحاش لدحرجة الحجر وهنا انتفض جبريل وانطلق الي محمد بأمر من الله ليخبره بما يدور همسآ بين الجدران... وعلى اثر ذلك غادر محمد المكان على حين غرة دون اسئذان...ولا ندري لماذا جعل اله المسلمين محمدآ يتكبد كل تلك المشاق؟...لماذا لم يخبره بالمؤامرة قبل ان يغادر منزله ليبقى في مكانه الم يكن ذلك مسجلآ منذ الازل في اللوح المحفوظ...تلك هي تفاصيل القصة التي نسجت لدعم مزاعم محمد بابلاغ الله له بان اليهود يهمون بالغدر به وذلك لتنفيذ خطته الجهنمية لاجلاء بني النضير والاستيلاء على بساتينهم واراضيهم وممتلكاتهم للخروج من دائرة الفقر والجوع.

اخرجوا من مدينتي!
قام محمد بشيطنة بني النضير والبسهم ثوب الغدر والخيانة بعد ان اشاع قصة المؤامرة المزعومة وانقاذ جبريل له ليجعلهم محقين للعقاب ومضى في تنفيذ بقية خطته الاجرامية اذ ارسل رسولآ الى بني النضير ليقول لهم ان محمدآ يقول لكم.(( اخرجوا من بلدي ، فقد أجلتكم عشرا فمن رئي بعد ذلك ضربت عنقه.))....يا للايام ..محمد الذي جاء طريدآ الى يثرب فارآ بجلده في جنح الظلام من بلدته مكة يقول لمن هم من اهلها الاقدمين ( اخرجوا من مدينتي ) ويهدد بضرب الاعناق!....رفض يهود بني النضير انذار محمد وفضلوا البقاء والمقاومة وظنوا ان مددآ سيأتيهم من يهود بني قريظة ولكنه لم يأت...ولعل احد اكبر اخطاء يهود يثرب هو ان مكّنوا محمدآ من الاستفراد بكل قبيلة من قبائلهم على حدى بدلآ من التصدي له مجتمعين...وبدورهم ارسل بنو النضير رسولآ الى محمد ليقول له ((إنا لا نبرح من دارنا وأموالنا ، فاصنع ما أنت صانع .))

سياسة الارض المحروقة
ازاء رفض يهود بني النضير مغادرة ديارهم كبر محمد وقال (( حاربت اليهود )) وهب يقود اتباعه الفقراء الجياع المعدمين للحرب ضدهم من اجل الاستحواز على خيراتهم...وحاصر القلعة التي يتحصنون بها...ومن اجل اجبارهم على الاستسلام سريعآ لجأ الى خطة شريرة حيث امر رجلين من اتباعه هما أبو ليلى المازني ، وعبد الله بن سلام بقطع وحرق نخيلهم...ولتبرير هذه الجريمة المشينة اتى محمد كعادته بآية يتنصل بها من الجريمة ويضع مسؤوليتها على عاتق الهه المسكين الذي ليس سوى قناع له يبصم ويصادق على جرائمه وشهوانياته التي لا تحدها حدود..تقول الآية الواردة في سورة الحشر ( مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) )...يقول الواقدي ان هذه الآية جاءت ردآ على سؤال اليهود لمحمد كيف جاز له ان يأمر بقطع النخيل وحرقها وهو الذي كان ينهى عن الفساد...لكن المستشرق الانجليزي كانون ادوارد سيل يقول في كتابه ( التطور التاريخي للقرآن ) .. It was quite" contrary to Arab usages of war to destroy the palm-trees and it was prohibited by the Law of Moses (Deuteronomy xx. 19). So Muhammad had by this revelation to justify his conduct after the deed was done. A special revelation also warranted him in giving great part of the booty to the Muhajirun" ويمكن ترجمته على هذا النحو:(( ان قطع النخيل كان يتناقض تمامآ مع اعراف الحرب العربية السائدة آنذاك والتي كانت تمنع قطع النخيل..كما كان يتناقض مع الشريعة الموسوية " التثنية 20- 19 " ولذا فان محمدآ عمل على تبرير تصرفه بالوحي بعد ان فعل فعلته.وهناك وحي خاص ايضآ كفل له حق اعطاء قسم كبير من الغنائم للمهاجرين )) انتهى....ونورد للفائدة نص الاصحاحين التاسعة عشر والعشرين من سفر التثنية (( 19.: اذا حاصرت مدينة ايامآ كثيرة محاربا اياها لكي تاخذها فلا تتلف شجرها بوضع فاس عليه انك منه تاكل فلا تقطعه لانه هل شجرة الحقل انسان حتى يذهب قدامك في الحصار 20: و اما الشجر الذي تعرف انه ليس شجرا يؤكل منه فاياه تتلف و تقطع و تبني حصنا على المدينة التي تعمل معك حربا حتى تسقط )) انتهى....ولعل الصحيح هو ما ذهب اليه كانون سيل ...فان محمدآ حاول التنصل من جريمته والباسها لالهه خشية ان يبدو مفسدآ في الارض في نظر القبائل العربية لانتهاكه حرمة اشجار النخيل بقطعها وحرقها...ومن العجيب انه بالرغم من هذا الارث الاجرامي المخزي فان خطباء المساجد ما انفكوا ينعقون كل جمعة بان ابابكر الصديق امر جنوده المتجهين لفتح الشام والعرآق بان لا يقطعوا شجرة او يقتلوا طفلآ او شيخآ كدليل على ما يسمونه بسماحة الاسلام الذي لم يكن سمحآ في يوم الايام.

جز الرؤوس
لا يتوقف الشر المحمدي عند الافساد في الارض بحرق اشجار نخيل بني النضير بل ويضاف الى ذلك سكوته ورضاؤه عن التمثيل بالجثث بفصل الرؤوس عن الاجساد....يقول الواقدي انه ذات ليلة من الليالي افتقد محمد واتباعه وهم يحصارون حصن بني النضير عليآ بن ابي طالب...وبعد هنيهة ظهر علي وهو يحمل رأسآ مقطوعآ وطرحه امام محمد...فسألوه عن الامر فقال انه رأس عزوك الذي كان يجول مع نفر من قومه خارج الحصن...فكمن له علي وظفر به بينما فر الباقون فقتله وفصل رأسه عن جسده وحمله الى محمد...ولم ينته الامر عند هذا الحد اذ سأل علي محمدآ بان يرسل معه بضعة اشخاص من اجل اللحاق بالفارين ..فامر محمد عشرة من اتباعه منهم ابو دجانة وسهل بن حنيف بان يتبعوا عليآ فلحقوا بهم وقطعوا رؤوسهم جمعيآ وحملوها الى محمد الذي امر بان تطرح في (( بئر بني خطمة ))...فهل يلام الزرقاوي وعصبته من الارهابين الاسلاميين؟ّ!...فقد اخذوا الرخصة من نبيهم حين ذبحوا في العرآق الرهينة الكوري وفصلوا رأسه عن جسده وعرضوا هذا المشهد للملايين عبر الانترنيت...وحين كانوا يجزون في النصف الاول من العام 2006 رؤوس ضحاياهم من العرآقيين ويضعونها في مقاطف...اما هولاكو وجنكيزخان فيبدوان لطيفين امام هذا المشهد الاسلامي في القرن السابع.الميلادي.

الحقد الذي لا يعرف الارتواء
حاصر محمد بني النضير قرابة اسبوعين..واجبرهم على الاستسلام بعد ان حرق نخيلهم وفرض عليهم شرطآ قاطعآ وقاسيآ وهو ان يغادروا المدينة بما حمل الجمل فقط وان لا يحملوا اي شئ من السلاح..ولكن كل ذلك لم يشف غليل محمد وحبه للانتقام حيث لم يتورع بعد كل ذلك من ان يحرض رجلآ من بني النضير كان قد اسلم خوفآ على نفسه وامواله ليقوم بقتل عمر بن جحاش وهو الرجل الذي كان من المفترض ان يدحرج الحجر ويرميه فوق رأس محمد في نادي بني النضير حسب الوحي الالهي المزعوم...والرجل النضيري الذي حرضه محمد هو ابن يامين...يقول الواقدي ان محمدآ قال له ((ألم تر إلى ابن عمك عمرو بن جحاش وما هم به من قتلي ؟))...فاجابه ابن يامين قائلآ ((أنا أكفيكه يا رسول الله )) ...فذهب ابن يامين واستأجر رجلآ من قيس ليقتل جحاشآ مقابل ( عشرة دنانير ) وقيل (خمسة أوسق من تمر ) ..يقول الواقدي ((فاغتاله فقتله ثم جاء ابن يامين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بقتله فسر بذلك .))

الغنائم لي وحدي!!
ما ارتكبه محمد في حق بني النضير والقبائل اليهودية الاخرى يسمى بلغة اليوم ( التطهير العرقي )...وما ارتكبه في حق نخيل بني النضير يسمى بلغة القرآن نفسه فسادآ في الارض...ولقد ارتكب محمد كل تلك الجرائم تحت طائلة مؤامرة افتراضية لا وجود لها الا في مخيلته والشاهد عليها هو كائن يقبع في السماء السابعة ويستحيل احضاره الى اية محكمة....والرابح الوحيد من تلك الغزوة كان محمد بن عبد الله الذي جعل لنفسه خالصة دون الآخرين كل ما سلبه من بني النضير من اموال واراض وبساتين ...وعندما طلب منه عمر بن الخطاب ان يخمس كما خمس كغنائم بدر قال له محمد (( لا أجعل شيئا جعله الله عز وجل لي دون المؤمنين )) .كما يقول الواقدي...بل ومثل كل مرة اسكته واسكت الآخرين بآية تقول : ((مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) )) الحشر...الم نقل ان اله محمد اله مسكين حمّله كل اوزاره....حمّله وزر اطماعه وجرائمه وانانيته.

 

احمد القاضي
aelgadi2002@yahoo.com

 



Hotmail: Trusted email with powerful SPAM protection. Sign up now.

تسريحات للكلاب

تسريحات تجنن للكلاب



Hotmail: Trusted email with Microsoft's powerful SPAM protection. Sign up now.

ماذا يعلمونهم في المساجد؟

حتى وقت قريب كانت والدتي اذا ما أرادت أن تقسم يمينا، فلا يعجبها إلا أن تقسم برأس جارتنا "المسيحية" أم حنا، حيث كانت أم حنا وهي المسيحية الوحيدة في الحي الأقرب الى قلب والدتي بين كل جاراتنا، فلا يعجب والدتي إلا الذهاب الى بيت أم حنا والجلوس هناك لساعات طويلة، وكلما لا أجد والدتي في المنزل وأسأل أختي عنها تقول لي جازمة من المؤكد انها عند "حبيبة قلبها" أم حنا، يشتركان سوية بكل أعمال الطبخ من تنظيف الخضراوات والدجاج واللحوم وتجهيزها، ويذهبان للتسوق سوية، ومن البديهي القول انهن يشتركان في النميمة على كل نساء الحي.

أختي بدورها كان وجهها باسما في كل الأوقات، تمزح وتطلق النكات، تحب سماع الموسيقى ومشاهدة المسلسل التلفزيوني اليومي، تتباهى بشعرها الطويل الناعم، ولا تتردد بأن ترقص في الأفراح العائلية أمام بنات العائلة وصديقاتها، بل انها تسارع الى ذلك باختيال فيما لو طلبن صديقاتها منها أن ترقص.

ابن عمي كان يتردد علينا دائما يلقي علينا تحية جماعية أولا ثم يصافحني واخواتي ولا يتردد أن يقبل جباهنا تكريما، شاب يحب ارتداء الملابس الأنيقة، يبذل ما باستطاعته لكي يظهر بأفضل صورة، يهوى العطور وكان يقتني أفضل الماركات، يعتني جيدا بأسنانه ويفاخر دائما بنوع المعجون غالي الثمن الذي يستعمله، كل هذا اضافة الى قلبه الطيب الذي اتسع لمجموعة متنوعة وكبيرة من الاصدقاء والمحبين، يساعده في ذلك بسمة لا تفارق محياه أبدا.

صديقتي، صديقة الطفولة والدراسة كنت أنا الأقرب الى قلبها، وهي كذلك ومازالت بالنسبة لي، دائما تقول لي انها لا تستطيع أن يمر يوما عليها بدون أن تجالسني ساعة على الأقل، فأنا بالنسبة لها مخزن أسرارها، لا تُخفي شاردة وواردة تمر بها إلا وتقولها لي طالبة رأيي بها، وغالبا ما كانت تأخذ بالرأي الذي أقدمه لها، فان مر يوما ولم نلتقي لظروف قاهرة فهذا يعني اننا سنقضي ساعتين أو ثلاث على الأقل على الهاتف، واعتادت من وقت لآخر أن تهديني ديوان شعر، أو زجاجة عطر، أو ثيابا نسائية جميلة وكنت دائما أقابلها بالمثل.

كل هذا وأجمل منه كان قبل ارتياد والدتي للمسجد للصلاة هناك، ولاحقا المكوث في المسجد بعد الصلاة وخصوصا بعد صلاة العصر لسماع درس ديني يُبين فيه رجل دين لها ولغيرها من نساء الحي والأحياء المجاورة الحلال والحرام، مع أنهم دائما يرددون أن الحلال بيًن والحرام بيًن، وكل هذا واجمل منه كان قبل أن تتحجب أختي بعد "نصائح" متكررة من صديقة لها ومرافقتها لها لاحقا للاستماع لدروس دينية في مسجد بعينه، وكل هذا وأجمل منه كان قبل أن يُرخي ابن عمي لحيته بعد تردده على المسجد للصلاة، وكل هذا وأجمل منه كان قبل أن تتنقب صديقتي وتصبح من "الصالحات".

أصبحت والدتي لا تطيق رؤية جارتنا أم حنا، و يتعكر صفوها لمجرد ذكر اسمها، وان خرجت من البيت قاصدة المسجد أو أي مكان آخر تحث الخطى سريعا حتى لا تحصل المصادفة وتلتقي مع أم حنا، وتطالبني بان أنسى سيرتها فيما لو سألتها لماذا توقفتي عن زيارتها، وكلما ذكرتها أمامها أسمعها تردد الحمدلله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. كانت أمي دائما ترفع صوتها قليلا في الآية الأخيرة بقصد اسماعي وايصال رسالة لي، وأية رسالة؟

غابت البسمة عن وجه أختي، وتحول مُزاحها الدائم الى جدية مصطنعة، واستبدلت النكات الجميلة بنصائح سمجة وثقيلة لكل من تقابلها وأنا أولهن بوصفي أختها التي تراها أغلب الاوقات، أصبحت الموسيقا بالنسبة لها من مزامير الشيطان، والمسلسل اليومي كله اختلاط لا ضرورة تبيحه اطلاقا، والناظر اليه شريكا في ارتكاب المنكر، وأصبحت تُسارع الى اخفاء شعرة من شعرها يبدو انها اختنقت من الحجاب واحتاجت بعض الهواء، وان اضطرت لحضور فرح عائلي فانها تنزوي على نفسها في احدى زوايا المكان، واذا ما ذكرتها احداهن بالأيام الخوالي ورقصها الجميل تمتمت أستغفر الله أستغفر الله وأتوب اليك من كل ذنب عظيم، ولا أعلم أين هو الذنب العظيم الذي اقترفته أختي.

ابن عمي أصبح يطل علينا في العيدين فقط، يلقي السلام على الجميع عن بعد، متجهم الوجه، لم يعد يصافحنا باليد، ربما لأنه تذكر الأن أننا من غير المحرمات شرعا له ولم يبقى في باله تجاهنا إلا هذه الأحاسيس المريضة، وربما لأنه وكما يقول في حالة وضوء دائم، لحيته الكثة قاربت الوصول الى بطنه، يرتدي دشداشة قصيرة و "شبشبا". يضع كحلا في عيناه، ويتباهى بزجاجة صغيرة من زيت العود والعنبر الأسود عادة ما تكون من النوع المغشوش الذي يبيعه زملاء له على باب المسجد، ويقضي الدقائق التي يجلسها يلوك سواكا بأسنانه ربما حتى المخبر لا يستطيع أن يحصي كمية البكتريا التي يحملها ذاك السواك، ولا يتردد بالقاء نظرات غير بريئة تجاهنا كلما أحس أن لا أحد ينظر اليه.

بقيت صديقتي التي غابت عني بعد أن تنقبت ولم أعد خازنة أسرارها، ورأيي أنا هو آخر ما يعنيها في هذه الدنيا، جاءتني بعد النقاب مرة واحدة لتقدم لي بعض الكتب الوعظية الرخيصة من غرار تلك الكتب المعنونة بتعلم أي لغة في خمسة أيام أو كيف أصبح مليونيرة في خمسة أيام، وكيف أدخل الجنة في خمسة أيام، وكيف أنجو من القبر وعذابه، حيث قدمت لي كتيب عذاب القبر وثعبانه الأقرع وملكاه اللذان يحضران مع ملفي الشخصي.

عودة الى والدتي التي دائما ما تقول لي ان كل شيئ جميل لدي، أخلاقي، روح التعاون، مثابرتي في عملي وكل شيئ آخر ما عدا شيئا واحدا وأصبح "كاملة مكملة" كما تقول، وهو انني يجب أن أذهب معها للمسجد للصلاة هناك وحضور دروس الدين. في كل مرة أثناء حديثها معي بهذا الخصوص يحضر الى ذاكرتي كل تلك التقلبات التي حصلت لها ولأختي ولابن عمي ولصديقتي، فأجيبها مازحة، ما أخشاه يا أمي، انه اذا توفر هذا الشيئ فاني سأفقد كل تلك الأشياء الجميلة مثار فخرك بي، تتركني وتبتعد فيما السؤال يظل يلح عليً، تُرى ماذا يعلمونهم وماذ يقولون لهم في المساجد ودروسها الدينية؟

 

زينب رشيد
zena1903@hotmail.com

 



Hotmail: Trusted email with powerful SPAM protection. Sign up now.

الفلم المصور "عاطل باطل " يتحدث عت البطاله في المملكة

 


 
 


 



 

 











































































































































































..




 
 

 

 

  




 









Hotmail: Trusted email with Microsoft's powerful SPAM protection. Sign up now.

سيكولوجيا العنف ضد المرأة في المجتمعات الاسلامية


 

 

بعض المخلوقات تفترس لأنها خُلقت لأجل أن تفترس وتقعُ أحياناً في شرك ضحيتها ليتحول القاتل إلى مقتول , وكافة المخلوقات لا تفترس من أجل إثبات قوتها أو سلطتها فهي تقتل وتفترس لأنها تريدُ أن تأكل كما هو الحال في مجتمعات الأسود والقطط الصغيرة والكبيرة و(السناريات ) والأفاعي العاصرة , ما عدى الإنسان الذي يفترس ويقتل ليس من أجل سد جوعه بل من أجل إثبات أنه قوي ومتفوق على غيره , وكذلك ليشبع غريزته الثقافية , فالإنسان منذ الصغر يتدرب على أشياء تنمو معه ويريدُ أن يحققها , كما يحدث ذلك في المجتمعات العربية الإسلامية التي ينشأ فيها الفرد وهو يعتقد بأنه متفوق على المرأة في كل الميادين بيولوجياً وثقافياً ووراثياً وجينياً ,من هذا المنطلق تنطلق فرضية العنف ضد الإناث الصادر من مجتمع الإنسان وبالذات من الذكور الذين يمارسون سلطة العنف مع النساء من أجل إثبات أنهم أقوياء وأنهم رجال أشداء متميزون عن الإناث , وأن ميزة القوة وهبها الله الخالق للذكر ليبقى مميزا عن الأنثى بالقوة, وسمعتُ أكثر من مرة نساء يقلن لأزواجهن (أنت بتضربني على شان تثبت لأهلك إنك رجل) وهذه العبارة لم أسمعها من امرأة واحدة بل سمعتها من عدة نساء حتى أنها تصدر من أفواه الممثلات في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية بدون أي قصد ولكن لها في علم السلوك الإجرامي تحليل واضح وثابت وهو فعلاً الرجل يضرب المرأة من أجل تحقيق أسطورة الذكر المتفوق على الأنثى.


إن أسباب العنف ضد المرأة أو الضرب للمرأة واضحة وهي من أجل تحقيق عملية أسطورة التفوق الذكوري على الأنثوي وبذلك يحقق الذكر هذه الأسطورة وتصبح حقيقة واقعية حين يرى نفسه فعلاً متفوقاً على المرأة وأن الله خلقه منذ البداية متفوقاً وإنه كان دائما متفوقاً على المرأة من أيام أبيه وجده وجد جده, وتنتقل عملية العنف في كافة العائلات فيمارس الذكور العنف على المرأة من أجل تصديق مقولة شيخ الجامع من أن المرأة خلقها الله من ضلع أعوج ويجب ضربها حتى يستقيم ذلك الضلع الأعوج ويتوهم الذكور بأن الضلع أعوج والعقل أعوج والقلب أعوج وأن المرأة عوجاء والرجل هو المستقيم الشرياني العصبي الهُلامي الوحيد , ويتسلط الاطفال الذكور على شقيقاتهم بالضرب المبرح من أجل اثبات رجولتهم ويفتخر الأهل بذلك وخصوصاً الأمهات بأن الذكور ما أولادهن غيورين وحمشين وبغاروا على عرضهم وهذا مظهر من مظاهر الرجولة اعتاد عليه الناس, وحين يعارضها الذكر في الرأي والمشورة تصبح لديه قناعات حقيقية من أن المرأة فعلاً مخلوق دنيء وخسيس أقل منه في سلم النشوء من ناحية الكم والكيف والجينات الثقافية والبيولوجية , وبالتالي لا يمكن أن يصدق ولا يمكن أن يقبل بأن المرأة مخلوق متفوق عليه أو مساوي له في الوزن والاتجاه والكثافة والضغط الجوي.

هنا من المحتمل بل الأكيد ما شاهدته أنا بعيني على أرض الواقع من أن الرجل يضرب المرأة من أجل أن يثبت رجولته , ويتسلط عليها ليثبت للجميع أنه رجل , حتى الجنس يمارسه الرجل مع المرأة من أجل إثبات رجولته وفحولته , ويمارس القوي السلطة من أجل الإحساس بقوته , فالضعيف لا يمارس القوة على من هو أقوى منه لأنه سيتعرض للفشل , وحتى يثبت الرجل أنه رجل وغير فاشل يمارس قوته وجبروته على الأنثى , ويخترق الذكور بكارة الإناث ليس من أجل الشهوة الجنسية فهذا الموضوع مغلوط وإنما من أجل إثبات قوته وفحولته وقدرته , وبالتالي فالعنف ضد المرأة سلوك نفسي عُصابي ورهابي, يثبت الرجل من خلاله أنه رجل قوي والمرأة امرأة ضعيفة.

والعنف الممارس ضد المرأة سواء أكان من أجل طاعة الزوج أو من أجل طاعة الله كل تلك الأمور تنبع من مسألة واضحة وهي هيمنة ثقافة أو أسطورة التفوق ألذكوري على الأنثوي والتي شكلت لدى الذكور جيناً ثقافياً من الصعب محوه أو نسيانه بين يوم وليلة وإزالة آثاره الظاهرة إلا من خلال تغيير جذري في أنماط التعليم والتربية وإصلاح المؤسسات الدينية التي تدعم أسطورة التفوق.


الرجال في كافة أنحاء العالم يمارسون العنف ضد المرأة والأطفال , وليس الإسلام وحده من يمارس ذلك , وكل ذلك بسبب الثقافات البرجوازية الذكورية القديمة الأبوية المتسلطة , وقد زالت تلك الثقافات مع زوال الإقطاع والعقليات الأبوية التسلطية , حين حصل الإنسان على حقوق مدنية جديدة انتهت على أثرها المزاولات القديمة التي كانت مُشرعنة بسبب دعم الأنظمة الحاكمة لها , وقد تخلت معظم شعوب العالم عن العنف ضد المرأة والأطفال واختلفت طرق التعامل من خلال تغيير الثقافة التي كانت تشكلُ درعاً واقياً للذين يمارسون العنف ضد المرأة , واليوم الإسلام جزء من هذا العالم الكبير الذي اجتاحته التغييرات وعليه أن يقوم هو أيضاً بالتغيير من خلال كشف الدرع الواقي الذي يشكل أرضية صلبة ومشرنعة لاستعماله العنف ضد المرأة , ولقد سمعت وما زلتُ أسمع من رجال كبار في السن يقولون : كلنا بنضرب نسوانا ولا فيش زلمه إلا بضرب مرته , وهذا فعلاً حقيقة مؤكدة فلا يوجد امرأة إلا وتعرضت للضرب وللإهانة وخصوصا حين نسمع من بعض الناس أن بعض الرجال يضرب زوجته من أجل إجبارها على ممارسة الجنس مع المعارف والأصدقاء لأجل إتمام صفقات تجارية واجتماعية رمزية, وعلى فكرة لا يوجد رجل يضرب زوجته من أجل الصلاة أو الصيام , يعني أنا ما سمعت في حياتي ولا رأيتُ رجلاً يضربُ زوجته من أجل أن تؤدي صلاة الفجر في جماعة أو من أجل أن تصوم رمضان إن كانت تفطرُ عامدة متعمدة , وإنما الضربُ وأسبابه من أجل أشياء تافهة وقضايا عادية لا تستوجب الضرب ولا العقوبات الجزائية .
وتنطلق نظرية العنف ضد المرأة في المجتمع العربي الإسلامي من منطلقات تختلف عن تلك الموجودة في غير المجتمعات الإسلامية , وذلك على اعتبار أن ثقافة العنف ضد المرأة والأطفال موجودة عند كل المجتمعات ولكنه متباينة في درجاتها ودوافعها وفي مجتمعنا الإسلامي الدين الإسلامي يكون هو الأساس الذي تنطلقُ منه الرصاصة الأولى على المرأة باعتبارها كائن أقل في سلم النشوء الطبيعي من الرجل وذلك من نقطة إحساس الذكر بتفوقه البيولوجي على الأنثى , وهذه السيكولوجيات تتصل بطبيعة نشأة الذكر وتربيته الدينية والإسلامية من منطلق إحساسه أو قل من منطلق إحساس المسلم من أن المرأة مخلوقة من ضلع الرجل ألأعوج , وبهذا تتكون لدى الذكر ثقافة التفوق البيولوجي العقلي على الأنثى , وتتراكم لديه معتقدات أخرى لتصبح تلك المعتقدات خبرات سلوكية من أنه من الواجب عليه أن يُقوّمَ هذا الاعوجاج بيده وبسيفه وببندقيته وبلسانه وبكل أسلحته البيضاء والحمراء والعسلية والبرتقالية اللون .


إن المسلم منذ صغره يُدربه رب الأسرة على مظاهر الرجولة والفحولة ويزرع في ذهنية الطفل أسطورة التفوق ألذكوري على الأنوثي , ومن ثم تكتملُ المصيبة في المدرسة حين يتعلم أن الله خلق المرأة من الرجل وهنا الآية معكوسة أو مقلوبة رأساً على عقب ذلك أن الأصل في الخلق هو أن الرجل مخلوق من الأنثى وإن لم يكن كذلك فإن الرجل والمرأة متزامنان معاً في مرحلة الخلق , وكذلك يبدأ الطالب في المدرسة بالتعرف على ثقافته الدينية التي تعلمه أن المرأة غير مساوية للرجل لا في الحقوق ولا في الواجبات , وحين يخرج الطالب من المدرسة يصحبه أبوه معه إلى شيخ الجامع الذي يلقي على مسامع الطفل دروس وعبر يتعلم منها الطالب الطفل بأن المرأة أقل من الرجل وإنها ناقصة عقلاًَ وديناً , وتكتمل المصيبة حين يبدأ الطفل بالنضوج والزواج فيضرب زوجته ويعاقبها ويتزوج عليها فتصبح ثقافة العنف ضد المرأة متأصلة في المجتمع العربي الإسلامي وكل ذلك بسبب الثقافة الدينية .

إن الذكر في هذه الحالة مع تراكم السنين يدرك إدراكاً خاطئاً أنه عنصر متفوق على شقيقاته ومن الواجب عليهن إطاعة هذا المتفوق بيولوجياً وعقليا , وعلى حسب الحديث النبوي الشريف : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته , ولم ترد هنا الإشارة للمرأة بأنها راعية لذلك يبقى الانطباع العام عن المرأة أنها مخلوق ضعيف ورعية مثلها في البيت مثل النعاج التي يسوقها الراعي بعصاه , لذلك فسيكولوجيا العنف ضد المرأة والأطفال تنبع من طبيعة النشأة الدينية الإسلامية التي تعطي الذكر إحساسا من أنه شخصية متميزة عن المرأة بيولوجياً وعقلياً لقوله صلى الله عليه وسلم : النساء ناقصات عقل ودين , فهذا الحديث يُعطي للرجل إشعارا بعبور دائرة العنف مع المرأة فيبدأ بحجبها عن كل الميادين ويعلن نفسه وصياً حتى على أمه حين يغيب رب الأسرة الحقيقي , وهذا الحديث يبقى الرجل من خلاله مؤمناً بتفوقه البيولوجي على المرأة لذلك تزداد مساعي الذكور لسحق الإناث في البيت العائلي وهن شقيقات وفي بيت الزوجية وهن زوجات , وكذلك الحديث النبوي الشريف الآخر الذي يبيح هجر النساء في المضاجع وضربهن إذا كُن نشاز , في نفس الوقت الذي لا تستطيعُ فيه المرأة ضرب الرجل النشاز بسبب تفوق الرجل البيولوجي, وهذا الضرب للمرأة ينبعُ من إحساس الذكر بأنه عنصر بيولوجي متميز عن المرأة .

وكافة التشريعات الإسلامية تعطي جواز عبور للعنف ضد المرأة الأديان الأخرى , فالرجل في الإسلام يشعرُ أيضاً أنه متميز عن المرأة في الميراث فهو يرث ضعفها لذلك تزداد رغبة الذكر بظلم المرأة في الفراش وضربها وكذلك ظلمها في الميراث , وهنالك مسألة أكثر خطورة وهي إحساس الذكر في المحاكم الشرعية بأن شهادته تعدل شهادة امرأتين وبالتالي يبقى التمايز موجوداً بين الرجل وبين المرأة بين الذكورة وبين الأنوثة , وتبقى دوامة العنف مفتوحة على مصراعيها بين إحساس الرجل أنه السيد والمرأة هي العبد الخانع من خلال تعليمه وتدريبه طوال حياته أن له القوامة على المرأة على حسب الحديث النبوي الشريف القائل : الرجالُ قوامون على النساء.
من هنا ومن هذا المنطلق يجب إعادة تعديل منهاج التربية والتعليم في كافة الدول القمعية أي العربية ويجب إعادة النظر في قصة أسطورة التفوق ألذكوري على الأنثوي وتميزه.

 

جهاد علاونه 



Your E-mail and More On-the-Go. Get Windows Live Hotmail Free. Sign up now.