أبتهلنا ... فأمطرتنا السماء حجاره

هاجر الشيمى
2010 / 12 / 5

على صعيد ما يحدث منذ العصور الغابره ويتوالى فى الحدوث حتى الأن ليس فقط التقليل من شأن المرأه وأحتقارها ومنعها من ممارسة أبسط الحقوق مثل حقها فى الحياه , منعها من استنشاق الحريه والجهر بأنها شخص كامل واعى وليس نصف شخص . ليكتب على جبينها منذ ولادتها الشقاء والمعاناه ويمارس عليها كافه أنواع الظلم والطغيان هذا هو حال المرأه فى المجتمعات الاسلاميه
وما أود قوله وصفه الفيلسوف الألمانى "نيتشه" فى هذه الكلمات
(عندما يعظ الطيبون فإنّهم يبعثون القرفَ، وعندما يعظ الأشرار فإنّهم يبعثون الخوفَ)
فما الذى يريده ناشرى الخوف وقانصى الحياه من قسوتهم اللامتناهيه على المرأه ليجعلوا مفهومها عندهم هو العار والخزى وستصل بك فى النهايه الى النار
ألم يكفينا توبيخاً وتبكيتاً وجعلكم منا نخشى تنفس الهواء لربما أصبحت فضيحه شرف فيما بعد..
أى قسوه وأى ضمير يجعل من الرجل سجان فى يده سوط من النار ينكل به المرأه منذ ولادتها حتى موتها
فمنعها من كل الحقوق ولم يكتفى بذلك بل أصدر العقاب الذى فى محتوى تعذيبه يصف لنا شخصيه المٌشرٍع المريضه لهذا العقاب ..
لنفتح عيوننا على شخصيات مريضه ساديه تريد أن تحكم العالم بسوطها النارى وجثث ضحاياها من النساء البريئات العفيفات تفترش طرقاته ليوهمنا أنها أرادة الخالق ..
مثلما حدث ومازال يحدث فى بعض الدول التى ترجم المرأه لمجرد الشك فى سلوكها
وممارسه الرجم ليست حديثه بل حدثت فى العصر اليونانى القديم ثم فى الديانه اليهوديه تلاها الاسلام وليست قاصره على المرأه ولكن فى الغالب تحدث للمرأه, وللمرأه فقط
ليأخذوا جسدها الضعيف ويدفنوه فى الرمال ولا يتبق منها سوى رأسها ويبدأ الرجال فى ضربها بالحجاره ليست صغيره لا توجع ولا كبيره كى لا تموت بل متوسطه كى تعذب وتتمنى الموت مع كل رجمه .. ما بال هؤلاء الاشخاص هل كل من أمسك حجر بيديه أطهر وأعف من هذه المرأه المسكينه التى أصبحت مدنسه ويجب تطهيرها بممارسه هذه الطقوس المرضيه الرهيبه. أى عقل وأى قلب وأى يد هذه التى تمسك بالحجر لتلقيها به لربما كان الحجر أشد لينا من قلوبهم ولو نطق الحجر لقال لهم كفى أنا برئ مما فعلتموه بهذا الكائن الضعيف الطاهر فلتحملوا وذر أفعالكم معكم الى يوم الدين .
ولكن ردة فعل الإنسان هو المشاهده.. والمشاهده فقط ربما شعر بالاشمئزاز عند مشاهدة هذه الجريمه وربما شعر بالغضب ولكن فى هذا المجتمع سيشعر بنشوة السادى ويهلل ويصفق ويزيد من تصفيقه حتى يصل إلى عنان السماء.
فتقول المرأه رحماك يا الله ولكن الإجابه لم تكن سوى حجر على رأسها لم يأتها بالخلاص وأنما أتاها ببشرى أن السماء ستمطر مزيداً من الحجاره ..
::

قالوا عنى امرأه
فمقعدى سيكون النار

قالوا عنى سافره
ويجب أن أسجن بالدار

قالوا عنى عاصيه
فأنهالوا على بالاحجار

قالوا عنى كافره
وقتلى هو خير قرار

::

أختاه توقفي قبل أن يقع الذباب عليكِ ويقفز القرود إليكِ!

أختاه .. يا أمة الله .. لاتنخدعي بأقاويل بني ليبرال وبني علمان الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ... فأطالوا وأطنبوا واسترسلوا وأسهبوا واستطردوا في حديثهم وكلامهم ومقالهم عن حقوقكِ التي كفلها الإسلام لكِ قبلهم فكفاهم بحثهم ولكنها شهوتهم التي غلبتهم للوصول إليك بدعوى تحريركِ من القيود المفروضة عليكِ لينطلق عقالكِ فيسهل عليهم الوصول إليك ... فهم لايريدون تحرير المرأة بل تسهيل الوصول إلى المرأة .. فتنبهي رعاكِ الله ... فمكانك تُحمدي وتُصاني وتسعدي ...

فأنتِ كالدرة المصونة لا أحد يراكِ ولا احد يسمعكِ ولا أحد يعرفكِ ولا أحد يشعر بوجودكِ أصلاً


الصالحون فقط هم من يحموكِ من هجمات الذئاب البشرية فيحيطونك بأقفاص تمنع الوصول إليكِ


حتى إنهم يحموكِ من نفسكِ الأمارة بالسوء فيردعونكِ كلما أردتِ الإنحراف عن الخط المرسوم لكِ


محافظين على هويتكِ الجميلة المشرقة الرائعة تماماً


أنتِ كقطعة الحلوى التي يحميها غطاءها من الذباب الذي يحوم حولها .. فإذا أُزيل غطاءها وقع الذباب عليها


أنتِ كالموزة التي يحميها قشرها


فإذا أُزيل قشرها


أُكلت بلا هوادة


حتى القرود تحتار وتعجز عن الوصول إليكِ مادمتِ محمية ولم تُقشري


فإذا استطاعوا الوصول إليكِ إختطفوك !!


فحجابك هو سر جاذبيتك الجميل المتوهج النابض بالحياة دوماً


فاحذري أختاه من دعاة السوء الذين يريدون أن تكوني ألعوبةً بين أيديهم ... فمكانكِ تحمدي .. مكانكِ تحمدي .. مكانكِ تحمدي ... فنساء العالم يحسدنكِ على وضعكِ الذي أنعم الله به عليكِ ..



أسأل الله أن يبقيكن كما أنتن عليه ...

نعم .. للنقاب فوائد عديدة وجليلة

الاحظ على مواقع الانترنت وخاصة العلمانية والالحادية منها سيلا جارفا من المقالات التي تطعن بالمزايا الاخلاقية لاخفاء طائفة لا يستهان بها من حرائر نسائنا رؤوسهن تحت البراقع. .لكثرة ما نشر بهذا الشان فقد بت اعرف عن ظهر قلب الدوافع اللئيمة والخبيثة التي تجعل المدونين يفرغون شحنات غضبهم ضد الجماعات الدينية التي تروج للنقاب . فهل ثمة حجة لهؤلاء المدونين المناهضين لظاهرة التعفف النسائي سوى ان البرقع يمسخ ويشوه المراة ويحد من حريتها ويمس من كرامتها ناهيك عن اجترارهم الممل لعيوب البرقع الاخري مثل زعمهم ان النوعيات السوداء منه والاكثر امتصاصا وتخزينا لاشعة الشمس هي السبب الرئيسى لتوالد وتكاثر الحشرات مثل القمل والسيبان في رؤوس الحرائر المنقبات . اذا كان النقاب الاسود هو المشكلة بنظر المدونين فلماذا لايقترحون بدائل اخرى مثل البراقع ذات الالون الزاهية والعاكسة لحرارة الشمس مثل اللون الابيض والفيراني والمحير والبامبي انها الوان رائعة فضلا عن انها لا تمتص اشعة الشمس التي هي سبب تعرق جلدة رأس المنقبة وتوالد الحشرات فيها. ثم لماذا لا يقترحون مثلا النموذج الطالباني اليس هذا اجدى من تهجمهم على ظاهرة التبرقع ومن تحريضهم للمنقبات لنزع براقعهن ولاظهار عورات رؤوسهن . مشكلة هؤلاء المدونين انهم لا يريدون ان يستسلموا لحقيقة ان سفور المرأة وامتناع طائفة كبيرة منهن عن اداء طقوس الفضيلة هو السبب الرئيسي لكل الكوارث والهزائم التي حلت بأمتينا العربية والاسلامية فلولا اظهار عورات نسائنا وخاصة عورات الراس لما انتصر احفاد القردة والخنازير علينا في فلسطين ولما تمكنوا من اقامة كيانهم الصهيوني المسج على اراض ابائنا واجدادنا ولولا سفور نسائنا لما انتشر الفقر ومظاهر التخلف الاقتصادي والاجتماعي ولا حتى التلوث البيئي في العالم الاسلامي وفي الوطن العربي الممتد من المحيط الهادر حتى الخليج الثائر . صدقوني ايها المدونون الملحدون والعلمانيون لست انا الوحيد الذي توصل الى هذه الحقائق العلمية بل هذا ما نسمعه ويؤكده لنا علماؤنا الافاضل امثال القرضاوي والكلباني زالعكباني وزغلول النجار والمرحوم بأذن الله متولى شعراوي طيب الله ثراه . مصيبتنا في هؤلاء المدونين انهم بعد ان انسلخوا عن موروثنا الحضاري والديني يصمون اذانهم ولا يريدون الاصغاء الى علمائنا الافاضل ولا حتى الاهتداء الى السواء السبيل ولا السير على الصراط المستقيم بل يريدون الاصغاء الى العلماء الادنى مرتبة كعلماء الطب والهندسة والفيزياء والكيمياء وغيرها من الفنون والعلوم الشيطانية الذي يحاول الغرب الصليبي بذر بذورها في دار الاسلام بغية تخلي المؤمنين عن فروض العبادة والصيام واداء الصلوات الخمس للانشغال في توافه الامور كالزراعة والصناعة . قلت قبل سطور ان النموذج الطالباني من البراقع هو الاصلح قياسا بالنماذج السوداوية الاخذة بالانتشار على نطاق واسع في ظل صحوتنا الدينية المباركة اعجبني في النموذج انه عملى ومتدني الكلفة فضلا عن وجود منخل في واجهته الامامية مما يفتح افاقا واسعة للمنقبة لكى تصوب ناظريها في كافة الاتجاهات بما في ذلك عورات المارة من الرجال كما انه يوفر لها حرية الحركة وهامشا اوسع في الاحوال التي ترغب فيها باصطحاب احد عشاقها وهو مبرقع ومتسرب مثلها بالثواب الشرعي الى بيوتها وحيث يمكن للعشيقين ان يمارسا الجماع فيما الزوج المخدوع يتابع مسلسلا تلفزيونيا وهو مطمئن الى عفة زوجته . لهذا اقترح على المنقبات المتمسكات بللون الرجعي والمتخلف ان يستبدلنه بالنموذج الطالباني فهو اسرع في الارتداء والخلع كونه مخيط في ثوب المراة ولقد علمت من بعض المجاهدين العائدين من افغانستان ان هذا اللباس هو النموذج المفضل والمرغوب لدي نساء افغانستان كونه متدني الكلفة كما ان المتسربلة به من لا تحتاج الى ارتداء الملابس الداخلية مثل الصديري والشلحة والسروال الداخلى .. لهذا اناشد المدونين وقف حملاتهم الموجهة ضد النقاب والمنقبات وادعوهم الى مساندة مشروعي الداعي الى اعتماد النموذج الطالباني لمزاياه العديدة وحيث يمكن, بعد تخفف المنقبات من الملابس الداخلية وخاصة من السروال ماركة " هوت بانتس " المرتفع الثمن, توظيف الوفورات الناجمة عنها لشراء المستلزمات المعيشة الاساسية . كما اناشد المدونين ان يكثفوا هجماتهم القادمة ضد سروال " الهوت بانتس " لانه كما فهمت من نفس المجاهدين ان بعض الافغانيات لا زلن يرتدينه تحت الثوب الشرعي خلافا لتوصيات العلماء التي تشدد على نزعه ضمانا لانتصار القاعدة وطالبان على الجيش الاميركي وجنود الحلف الاطلسي الكفار.


Your E-mail and More On-the-Go. Get Windows Live Hotmail Free. Sign up now.

مسلم يفضح الشيعه بعد ماتبع المذهب السني

ههههههههههههههههههههههههههههههه
بذمتك خالق الارض ده طبيعى ؟ ههههههههههههههههه


Hotmail: Trusted email with powerful SPAM protection. Sign up now.

هل كان تاريخنا ماضيا سعيدا؟ تاريخ امبراطوريات الاسلام

معاوية بن أي سفيان وولده يزيد لم يمنعهما اسلامهما من قتال آل بيت الرسول وجز رأس الحسين ,الحجاج بن يوسف الثقفي اعدم من العراقيين مئة وعشرين ألفا واستباح نساء المسلمين ,العباسيون قتلوا خمسين ألفا من أهل دمشق وجعلوا من المسجد الأموي إسطبلاً لخيولهم.

هل كان ممكنا أن ترتج أجهزة الدولة كلها مستجيبة لاستغاثة مواطن يعاني القهر والظلم في بلاد المسلمين على يد المسلمين، في الإمبراطورية الإسلامية العظمى الغابرة، كما ارتجت وتحركت بعدّتها وجيوشها في القصة الأسطورية إستجابةً لصرخة امرأة مجهولة منكورة لا نعرف من هي، وهي تنادي الخليفة من على الحدود عندما اعتدى عليها بعض الروم... " وامعتصماه"؟!.


إن هذا النموذج من القصص يريد أن يعلن مدى اهتمام الدولة جميعا بمواطنٍ فردٍ يعاني أزمة، وهو ما يستثير الخيال العربي المقموع ويدفعه إلى محاولة استعادة هذه الدولة الأبية التي كانت تردع الأعادي بكل فخر ومجد كما كانت تنشغل بالمواطن الفرد كل الانشغال، حتى بات عزيزا كريما مرهوب الجانب أينما كان. لكن بين القص الأسطوري وبين ما كان يحدث في الواقع مفارقات لا تلتئم أبدا، ولا تلتقي أبدا. والنماذج على ذلك أكثر من أن تحصيها مقالة كتلك، بل تحتاج إلى مجلدات من الكتب. لكن يكفينا هنا اليسير منها لنكتشف هل كانت ثقافة "وامعتصماه" أمرا حقيقيا فاعلا في الواقع أم أنها مجرد قصة لرفع الشعارات دون الفعل وليس أكثر، كالعادة العربية المعلومة! خاصة أن هذه الدولة العزيزة بمواطنها الكريم هي الدولة النموذج التي يطلبها اليوم المتأسلمون على كافة فصائلهم وأطيافهم، ويزينونها للناظرين بقصٍّ كهذا عادة ما يبدأ بمسئولية الخليفة الراشد وهو في يثرب عن دابة لو عثرت بالعراق.

وينتهي بالحفل البانورامي حول احتلال "عمّورية" انتقاما للفرد العربي الأبي حتى لو كان امرأة! مع علمنا بحال المرأة قياسا على الرجل في تراثنا.

لقد صرخت القبائل العربية في الجزيرة منذ فجر الخلافة "واسلاماه" تستغيث بالمسلمين لردع جيوش الدولة عن ذبحها وسبي حريمها وأطفالها لبيعهم في أسواق النخاسة، تلك القبائل التي تمسكت بحقها الذي أعطاه لها ربها بالقرآن في الشورى والمشاركة الفاعلة في العمل السياسي. فرفضت خلافة أبي بكر" الفلتة" بتعبير عمر بن الخطاب لأنها تمت بدون مشورتهم ولا ترشيح احد منهم ولا اخذ رأيهم، فامتنعوا عن أداء ضريبة المال للعاصمة تعبيرا عن موقفهم ، لكنهم عملوا برأي الإسلام فجمعوا الزكاة ووزعوها على فقرائهم في مضاربهم التزاما بهذا الركن الإسلامي بجوار صلاتهم وصيامهم وقيامهم بقية الأركان المطلوبة. فلم يعفها ذلك من جز الرقاب والحصد بالسيف. والصراع هنا لم يكن حول الإيمان والكفر، بل كان الشأن شان سياسة دنيوية لا علاقة لها بالدين.

ورغم الجميع فقد تواطأ السدنة مع السلطان ضد تلك القبائل ليؤسسوا في التاريخ المذهب السنّي الذي وجد فرصته في مكان سيادي بجوار الحاكم، فقام بتحويل الخلاف السياسي إلى خلاف ديني، واعتبر أن محاربة هؤلاء واجب ديني لأنهم قد كفروا وارتدوا عن الإسلام لا لشيء، إلا لأن هكذا كان قرار الخليفة؛ ولأن هذا الخليفة كان "الصدّيق" صاحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وصهره ووزيره الأول. فالبسوا الخليفة أولا ثوب القدسية ولو ضد منطق الإسلام الذي لا يقدس بشرا، ثم البسوا القرار قدسية الخليفة، ثم أصدروا قرارهم بتكفير هذه القبائل بتهمة الردة عن الإسلام لأنها حسب القرار البكري قد "فرّقت بين الصلاة وبين الزكاة"، وهو أمر فيه نظر من وجهة نظر الشرع لا تبيح قتالهم ولا قتلهم. لذلك تم تدعيم القرار بان تلك القبائل قد خرجت على رأي الجماعة وخالفته وهو اختراع آخر كان كفيلا بوصمها بالارتداد منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.

وهكذا، ومنذ فجر الخلافة جلس الفقيه في معية السلطان يصوغان لنا إسلامنا، إسلام يؤسلم ويكفّر حسب مدى التزام المواطن بالمذهب السيد الذي هو مذهب السدنة والسلطان وأولي الأمر، وطاعتهم أمر رباني وفرض سماوي. ومنذ خرجت جيوش أبي بكر تحارب تاركي الزكاة تحت اسم الدين والصواب الديني، أصبح معنى أن تخرج جيوش المسلمين لتحارب الكفار "غير حروب الفتوحات". إنها خارجة للقضاء على المعترضين أو المخالفين في الرأي السياسي الذي تتم إحالته إلى الدين، حتى يتم الذبح والحرق والسبي بإسم الدين وليس لخلاف سياسي.

ونظرة عجلى على تاريخ العرب المسلمين ستكتشف أن مقابل "وامعتصماه" الأسطورية، ألف "واسلاماه" كان جوابها مختلفا. وبلغ الأمر غاية وضوحه في زمن عثمان بن عفان الذي فتق بطن عمّار بن ياسر ضربا وركلا، وكسر أضلاع ابن مسعود حب رسول الله، ونفى أبا ذر إلى الربذة، فقتل المسلمون خليفتهم، وتم قتله بيد صحابة وأبناء صحابة. ومن بعدها خرجت الفرق الإسلامية تحارب بعضها بعضا وتكفّر بعضها بعضا، حتى مات حول جمل عائشة خمسة عشر ألف مسلم، ومن بعدهم مائة ألف وعشرة من المسلمين في صفّين، لا تعلم من فيهم من يمكن أن نصفه بالشهيد ومن فيهم من يمكن أن نصفه بالظالم المفتري!

أما عن زمن معاوية وولده يزيد فحدث ولا حرج عما جرى لآل بيت الرسول، وكيف تم جز رأس الحسين لترسل إلى العاصمة، وكيف تم غرس رأس زيد بن علي في رمح ثم غرسه بدوره فوق قبر جده رسول الله!. وإن ينسى المسلمون السنّة، فان بقية الفرق لا تنسى هذه الأحداث الجسام التي فرقت المسلمين فرقا وشيعا، كلها تمسحت بالدين وكان الشأن شأن سياسة ودنيا وسلطان.

وإن ينسى المسلمون أو يتناسوا فان التاريخ يقرع أسماعنا بجملة مسلم بن عقبة المري لتأديب مدينة رسول الله "يثرب" ومن فيها من الصحابة والتابعين بأمر الخليفة القرشي يزيد بن معاوية. فقتل من قتل في وقعة الحرة التي هي من كبرى مخازينا التاريخية، إذ استباح الجيش نساء المدينة أياما ثلاثة حبلت فيها ألف عذراء من سفاح واغتصاب علني وهن المسلمات الصحابيات وبنات الصحابة والصحابيات.

أما زياد بن أبيه، والي الأمويين على إقليم العراق، فقد شرّع القتل بالظن والشبهة حتى لو مات الأبرياء إخافة للمذنب، وشرّع قتل النساء. أما نائبه الصحابي "سمرة بن جندب" فان يديه قد تلوثتا فقط بدماء ثمانية آلاف من أهل العراق على الظن والشبهة، بل اتخذ تطبيق الحدود الإسلامية شكلا ساخرا يعبر عن تحكم القوة لا حكم الدين،

كما في حال "المسود بن مخرمة" الذي ندد بشرب الخليفة للخمر، فأمر الخليفة بإقامة الحد إحقاقاً للشرع لكن على المسود بن مخرمة.

ثم لا تندهش لأفاعيل السلطة وشهوتها في التقوى والأتقياء. فهذا الملقب بـ"حمامة المسجد" عبد الملك بن مروان لكثرة مكوثه في المسجد وطول قراءاته للقران وتهجده ليل نهار، يأتيه خبر انه قد أصبح الخليفة فيغلق القران ويقول له: "هذا آخر العهد بك"، ثم يقف في الناس خطيبا فيقول:"والله لا يأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا وإلا ضربت عنقه".


 

ولابد أن يجد الحجاج بن يوسف الثقفي هنا ولو إشارة؛ لأنه كان المشير على الخليفة؛ ولأنه من قام على إصدار النسخة الأخيرة من القرآن بعد أن عكف مع علماء الأمة على تصويب الإصدار العثماني وتشكيله وتنقيطه بإشراف شخصي دائم منه، ولم يثبت عليه حب الخمر أو اللهو. لكنه كان أيضا هو الرجل الذي ولغ في دماء المسلمين، وكانت مخالفته في أهون الشئون تعني قص الرقبة، فهو الذي قال:" والله لا آمر أحدا أن يخرج من باب من أبواب المسجد فيخرج من الذي يليه إلا ضربت عنقه". وهو أحد خمسة ذكرهم عمر بن عبد العزيز قبل خلافته في قوله: "الحجاج بالعراق والوليد بالشام وقرة بمصر وعثمان بالمدينة وخالد بمكة، اللهم قد امتلأت الدنيا ظلما وجورا".


 

وقد سار الحجاج على سنّة سلفه زياد في إعدام النساء والقبض على أهل المطلوب حتى يسلم نفسه، ومنع التجمهر، وإنزال الجنود في بيوت الناس ووسط العائلات يلغون في الشرف كيفما شاءوا إذلالاً للناس وكسرا لإنسانيتهم، حتى انه أعدم من العراقيين في عشرين سنة هي مدة ولايته مائة وعشرين ألفا من الناس بقطع الرأس بالسيف أو الذبح من القفا أو الرقبة، دون أن نعرف من هم هؤلاء الناس ولماذا ذبحوا اللهم إلا على الاحتجاج على ضياع كرامة الإنسان، أو لمجرد الشبهة والظن.


 

وقد وجد هؤلاء السادة في الذبح والحرق لذة وسعادة، بل فكاهة دموية. ففي فتوح جرجان سال أهل مدينة طمسية قائد المسلمين سعيد بن العاص بن عم الخليفة القائم عثمان بن عفان الأمان، مقابل استسلامهم على ألا يقتل منهم رجلا واحدا، ووافق القائد سعيد ففتحوا له حصونهم فقرر الرجل أن يمزح ويلهو ويضحك، فقتلهم جميعا إلا رجل واحد!


 

وعندما وصل العباسيون إلى السلطة بدأوا حملة تطهير واسعة شملت من مواطني دمشق خمسين ألفا تم ذبحهم، وجعلوا من المسجد الأموي إسطبلاً لخيولهم. ولما استقام لهم الأمر استمروا على النهج الأموي في ظلم العباد وقهر آدمية الإنسان، وهو ما كان يدفع إلى ثورات، تنتهي بشي الثوار على نيران هادئة، أو بمواجهتهم للضواري في احتفالات رومانية الطابع.


 

وهكذا كان الإنسان سواء مواطنا عاديا كان، أم كان في جيوش السلطان، في مقتطفات سريعة موجزة مكثفة من تاريخنا السعيد وزماننا الذهبي الذي يريد الدكتور محمد عمارة استعادته، لماذا؟ يقول لنا تحت عنوان "مميزات الدولة الإسلامية"، إن الشريعة الإسلامية فيها "تفوقت على غيرها من كل الشرائع والحضارات والقوانين الدولية، في أنها جعلت القتال والحرب استثناء مكروها لا يلجا إليه المسلمون إلا للضرورة القصوى". لذلك يرى الدكتور عمارة: "أن الدولة الإسلامية لم تخرج عن هذا المنهاج السلمي، حتى تضمن الدولة للمؤمنين حرية العيش الآمن في الأوطان التي يعيشون فيها"- مقالاته الحروب الدينية والأديان السماوية 7،8".


 

لكن ماذا عند سيادة الدكتور ليقوله بشان تلك الجسام الجلل في تاريخ ما يسميه الدولة الإسلامية؟!.


 

هذه دولتهم الإسلامية التي يريدون استعادتها لإقامة الخلافة مرة أخرى لتحرير فلسطين والعراق وإعادة الإمبراطورية القوية مرة أخرى. لقد كان زمنا ذهبيا بكل المعاني الذهبية بالنسبة للسادة الفاتحين الغزاة الحاكمين وحواشيهم من سدنة الدين وتجار البشرية، لكنه كان زمانا تعسا بائسا دمويا بالنسبة للمحكومين المغزوين المفتوحين.


 

وإذا قيل هنا أن ذلك كان منطق ذلك العصر، فلا خلاف أبدا حول قول القائل. وإذا قيل انه لا يصح محاكمة ذلك الزمان بذوق زماننا الأخلاقي، أيضا ليس ثمة خلاف. لكن الخلاف ينشأ فور القول باستعادة هذا الشكل من الحكم والأنظمة بحسبانها الأمل والمرتجى. هنا لابد أن نحاكمها بذوق أيامنا، لنرى إن كانت هي الحلم المنشود والأمل المفقود، أم ستكون هي الختام لخير أمة أخرجت للأنام!


 

نشر المقال في مجلة "روزاليوسف"
ل
سيد القمني

 

eblece@live.com

 



Your E-mail and More On-the-Go. Get Windows Live Hotmail Free. Sign up now.

المسلمين والتخلف

المسلمين يعتقدون انهم افضل خلق الله ! ويتميزون با العنصرية والتطرف خلاف كل الأمم والمجتمعات الأنسانية .
يتمسكون با الماضى السحيق منذ اربعة عشر قرن . ويعتقدون انهم افضل الأمم قاطبة وليس ذلك اعتماد على المنطق او العقل بل فقط با اعتماد على ايات القران وبعض الأحاديث وان كانت بعضها ضعيفة واسرائيليات ..
شعوب تتمسك با التقاليد والعادات البالية والقبلية المقيتة ترفض التطور او التمدن ترفض الحرية .
تدعى دائما ظلمها وهى اكبر ظالمه وعنصرية للأخرين !!

واليكم بعض الحقائق والمنطق والعقل .

(1) اول اية نزلت على رسول الأسلام وهى اقراء ! والمسلمين الأمة الوحيدة التى تنخفض فيها درجة القراء حتى الصفر

(2) امة البحث والأعجاز العلمى الغيبى لا يوجد فيها حاضر اى نسبة بحث علمى بل وتكاد تكون معدومة . !!

(3) امة التوكل امة تتوكل بكل نواحى حياتها على الأخرين وعلى كمله توكلت على الله دون البحث او العناء .

(4) امة تدعى الوحدة وان الدين وحدها وهى التى تفرقت الى اكثر من ثلاثة وسبعين شعبة كل منها يتناحر مع الأخر !

(5) الأمة التى تدعى فضلها على الأمم فى العلوم والتطور !! تعتبر من اكثر دول العالم اعتماد على الأستيراد لكل شئ !

(6) امة تدعى الكرامة وهى الوحيدة التى تقمع شعوبها عبر حكامها وهى الوحيدة التى تسمح بقتل شعوب " العراق مثلا " " باكستان " " فلسطين "

(7) الأمة الوحيدة التى تستعمل سياسة التكفير ضد كل من يخالف نهجها ومعتقدها او مجرد انتقاد اى من موروثها الدينى


(8) الأمة الوحيدة التى تكفر الغرب وتلعنه ليل نهار وهى الوحيدة التى تعتمد على تكنولوجياتة فى كل شئ ! وتفتح ارضها وسمائها لطيرانة وبحارها لسفنة .


(9) الأمة الوحيدة التى تهمش مثقفيها وتزيد من قدر رجال دينها وتقوم بتكفيرهم وطردهم وقتلهم " فرج فود "

(10) الأمة الوحيدة التى تستحقر الشعوب الأخرى بناء على عرقة ولونه وجنسيتة وافكارة الخاصة بة .

(11) امة النظافة من الأيمان تعتبر مدنها وشوارعها من اقذر المدن والشوارع فى العالم وتحتقر مهنة رجل عامل النظافة ولا تهتم بمظهرا او نظافتها الشخصية

(12) الامة الوحيدة التى تدعى ان الدين جعلها اكثر الامم نظام ودينها الزمها با النظام والأدب فى كل امور الحياة وهى اكثر شعوب العالم فوضوية وشغب



الا يكفى ذلك يامة ضحكة من جهلها وغبائها الأمم وفى النهاية يدعى المسلمون افضليتهم على الجميع دون ادنى منطق او احقية تذكر .


Hotmail: Free, trusted and rich email service. Get it now.

فضيحة عبدالله الرويشد

 

فضيحة عبدالله الرويشد لا يفوتك !!

http://www.youtube.com/watch?v=XNghqVay3Wo

 

 



Hotmail: Free, trusted and rich email service. Get it now.