الـ "أصولية" الـ "سلفية" الـ "طائفية" الـ "تخريبية

الـ "أصولية" الـ "سلفية" الـ "طائفية" الـ "تخريبية" . ) .

هي أحد الطوائف الكفرية الضالة . كفرت بـ الله وبـ "الإنسانية" . يسعى معتنقوها لـ "هدم" ما بناه الآخرون . ويقف منظروها وقادتها وراء تعطيل التنمية في أصقاع العالم الثالث المتخلف .


يشتهر أتباعها بالاهتمام بـ الخرافات والخزعبلات . ويعتقدون أن الله خلق جنة عرضها السماوات والأرض من أجلهم ومن أجل أتباع مذهبهم فقط . وأن كل من خالفهم فهو من الفرق التي سيقذف الله بأتباعها في النار .


 

مشايخ هذه الديانة الباطلة يقومون بدعم المخربين في كل مكان . ويجعلون من أبناء فقرائهم وقوداً لحروب دموية يقتل فيها الأبرياء والنساء والأطفال . دعموا الجماعات المخربة في أفغانسان والشيشان والجزائر وأمريكا وأوربا وحتى في بلاد العرب والمسلمين . وساهموا مادياً ومعنوياً ولوجستياً في عشرات الآلاف من العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء حتى الآن .


 

يمنع أتباع هذه الطائفة نسائهم من إظهار وجوههم . ويعتقدون أن وجه المرأة عورة . وأن صوتها عورة . ووصل الحال بأحد مشايخهم أن أفتى بأن صوت المرأة عورة حتى في قراءة كتاب رب العالمين . حاول قادة الطائفة منع المرأة من التعليم في البداية . ثم وافقوا عليه بعد أن وضعوا شروطاً معقدة . ويوجد منهم إلى الآن من لا يسمح لـ بناته أن يلتحقن بالمدارس . ويعتقد معتنقوا هذه الديانة أن المرأة مكانها هو البيت . وأنها يجب أن تكون جاهزة لـ تلبية رغبة زوجها الجنسية في أي وقت وتحت أي ظرف . وأن العذاب الأليم ينتظرها إذا لم تفعل ذلك .

 


 

يحرم أتباع هذه الطائفة "الموسيقي" ولكنهم يقومون باستبدالها بهمهمات ونغمات صوتية يتم معالجتها ببرامج صوتية لتعطي نفس تأثير الموسيقي . كما يحرمون التصوير والتلفاز والفيديو والدش . إلا في حالة تصوير المشايخ الذكور على أغلفة مجلات الطائفة . أو في حالة تصوير الفيديو في برامج خاصة بـ الطائفة . وفي حالة إذا كانت البرامج الخاصة بـ الطائفة تذاع على التلفاز أو الدش أو الفيديو يتوقف التحريم مؤقتاً حتى انتهائها .


 

يقوم أتباع هذه الطائفة بتحريم مشاهدة لعبة كرة القدم . إلا في حالة أن يلبس اللاعبون سراويل سنة . لأن عورة الرجل عندهم من السرة إلى الركبة . لأن أفخاذ الرجال تثيرهم جنسياً . لذا تنتشر عندهم نسبة الشذوذ . ويطلقون على من يحترف الشذوذ منهم لقب "بزرنجي" أو "ورع" على حسب الحالة .


 

وقف أتباع هذه الديانة الإلحادية الزنديقية وقفة صارمة ضد محاولة تأنيث محلات بيع الملابس الداخلية النسائية . وسجل التاريخ إصرارهم الشديد على أن يكون باعة الكلاسين لزوجاتهم وبناتهم من الرجال من الجنسيات الأخرى . وكانت معركة عظيمة قام بتوثيقها المؤرخ الإنساني "الإدعشري" حفظه الله .
 
ينشغل أصحاب هذه الديانة الوثنية المتطرفة دائماً بـ الصراعات مع جميع المذاهب والأديان والطوائف الأخرى . لا يعرف قاموسهم احترام المخالف لهم . بارعون جداً في ربح المزيد والمزيد من الأعداء . لم يتركوا طائفة على وجه الأرض إلا وافتخروا بعداوتهم لها . يتعبدون الله بكراهية الآخرين .

يغضبون جداً عندما ينتقد التنويريون طقوسهم وعقائدهم المنحرفة المتطرفة المتنطعة الضالة . ويتميزون بـ الطاعة العمياء لبطاركتهم وكهنتهم ومشايخهم المتطرفين الزنادقة .


يختبأون دائماً تحت مسميات ماكرة وخادعة . حيث تتسمى طائفة منهم في المنتديات بأسماء مشابهة لأسماء أصحاب الأديان التي يعتبرونها في طائفتهم ومذهبهم "أديان كافرة" . ويضعون صوراً رمزية أو توقيعات هي في مذهبهم الباطل "محرمة" . لـ يبدو الشخص منهم وكأنه إنسانياً أو متحضراً منفتحاً . ثم يظهرون على حقيقتهم بمجرد الدخول في نقاش مع المخالف لهم .


Hotmail: Trusted email with powerful SPAM protection. Sign up now.