نادين البدير: دعوة للأحادية وليست للتعددية ، والمكفرون لم يفهمون !!!!

• مقال نادين البدير: دعوة للأحادية وليست للتعددية ، والمكفرون لم يفهمون !!!!
• الدليل قولها : ( أصل الموضوع كان تعنتي واصرارى على أحادية العلاقات ) !!
• وطالب الثانوي لو قرأ المقال سيفهم ذلك بسهولة !!!
• 800 كلمة لنادين البدير نشرهما رئيس التحرير المبدع مجدي الجلاد كشفت مستوي الفهم عند الكثيرين ، كنت أظن افتراضيا أنهم أفضل من ذلك ؟!!! 0
• المكفرون دأبوا على انتحالا صفة ( مفتى الديار المصرية ) وتكفير المبدعين وتعريض حياتهم للخطر ، فأين القانون المصري من تلك الجرائم ؟!!

• كنت قد قرأت مقالة الكاتبة الصحفية السعودية الموهوبة : نادين البدير في يوم نشره بجريدة المصري اليوم بتاريخ 12/12/2009، وعنوانه :( أنا وأزواجي الأربعة ) ، وبعد قراءته ابتسمت لفكرتها الذكية وحبكتها الفنية وقدرتها على التعبير الجميل بشكل راق ومفهوم القصد منه وبسيط لا يخلوا من مشاكسة بريئة وتورية فنيه محبوكة بحرفية عالية وقدرة على المزج بين فن كتابة المقال وفن كتابة القصة 0
• لم يخطر في بالى أن أحدا تعلم حتى مستوى الثانوي لن يفهم المقصود من المقال ، وأن حملة شعواء ستقوم معلنة حرب التكفير وهادفة مرمطة المفكرين في المحاكم وتحريض صريح على قتلهم ، بإعلان أن ما كتبوه يندرج تحت بند الكفر بالقران الذي انزله الله !!! منتحلين بذلك وظيفة وصفة مفتى الديار الرسمية ، وكأن الإسلام وكتابة القران دين لا يستحق أن يكون له مفسرون رسميون بجانب مجتهدون يدعمون اجتهادهم بالدراسة والتخصيص في الدين ، وليس لكل من هب ودب من الشعب، سواء كان متخصص في دراسة الدين أم لا : أن ينتحل صفة مفتى الديار المصرية : ومن ثم يطلق أحكام بالتكفير على الناس ، وهى جريمة طبقا للقانون الجنائي المصري ، كما أنها هذه فوضى فالدين لا يجب أن يكون عمل من لا عمل له ، أو من قرر التوبة من خطاياه أو تظاهر بذلك سعيا لشهرة أو سبوبة وباب جالب للرزق على جثث صفوة الشعوب العربية ومفكروها!! فمن عجزوا عن فهم مقال بسيط يجب أن يتواروا خجلا ، وليس العكس 000

• فمن قرأا لمقال الممزوج بقصة متخيلة وافتراضية وليست مطلب أو حقيقة ، وكان لدية قليل من فهم أو تذوق للأدب فسيدرك أن أصل الموضوع كان ( إصرارها على أحادية العلاقات وليس تعددها !!!) ، ومن ثم فهي إمعانا في إقناع الرجل بالاكتفاء بامرأة واحدة ، قدمت ضمن مقالها قصتها المتخيلة ، وطلبت من الرجل أن يتقمص ويتخيل أنه في مكان الطرف الأخر ، أي مكان واحدة من النساء الزوجات ن وليعيش ذات الشعور الجارح المؤلم المر ، كزوج ضمن أربعة رجال أزواج لامرأة واحدة مسيطرة يدعمها ( قانونا افتراضيا ) ، بينما يدعمه هو قانونا فعليا و ليس افتراضيا ،أنها محاولة من الكاتبة لتجعله يفهم ويشعر بألم النساء في تلك الحالة !!

• خاصة ( وهذا رأيي أنا الشخصي ) : أن القانون أعطى الرجل الحق مطلقا بينما هو جاء مشروطا في الشرع بالقدرة والعدل 00 الى أخره !!

• ولنستفتى أهل العلم بالدين في ذلك: ( هل حق التعدد جاء مطلقا أم مصحوبا بشروط هي جزء لا يتجزأ من ذلك الحق أن نقصت نقص ، وان كملت أكتمل ) ؟!!!
• ومعروف قانونيا : ( أن التمهيد والديباجة والشروط في أي عقد قانوني هي جزء لا يتجزأ من ألعقد ، ويكون الإخلال بأحدها سببا في انتقاص الحقوق أو استحقاقها ) ، أليس كذلك يا محكمة النقض ؟!!
• فلماذا إذن تم الفصل بين الحق وشروطه ، ليصبح حقا مطلقا للرجل سواء كان قادرا وعادلا ، أو زوج أخر يستنطع و لا يعول أسرته الوحيدة بما لذلك من سوء الأثر على الأسرة كلها نساءها وأطفالها ، حاضرا ومستقبلا 00 فكيف بالله يكون لمثل ذلك الرجل حقا في استنساخ الظلم ليكثر البؤساء في هذا الوطن !!
• فمعروف أن غير المؤهل لشئ لا يجب أن يفعله ، وكذلك من يسئ استخدام حق يخسره ، هذا هو العدل والمنطق ، الذي يجب أن يعدل على أساسة قانون الأحوال الشخصية للمسلمين الحالي ليشمله ، ولينظم الحق مرتبطا بشروطه التي جاءت في الشرع ، ومن تتوفر فيه الشروط من الرجال وتوافق زوجته القديمة على الاستمرار معه يمنح من المحكمة تصريحا بالزواج الثاني ، أو الثالث أو الرابع ،بشرط موافقة الزوجات السابقات ، وفى حال عدم الموافقة يلبى طلبها بالتطليق للضرر ، ومن ثم يمنح بعدها التصريح بالزواج بمن يريد ، بعدما يحدد بالتراضي أو بالمحكمة حقوق الأطراف الأخرى من الأبناء ، ووسيلة الإيفاء بتلك الحقوق ، بحيث أن الأسرة القائمة لها ألأولوية في الأنفاق قبل الزوجة الجديدة ، ويعامل التهرب من الإيفاء بالحقوق معاملة خيانة الأمانة من حيث أحكام القانون ، وهو وسيلة لتنظيم الضرر والحد منه وليس منعة كمرحلة تناسب مقدار التطور في المجتمع وفى حقوق البشر ، وتنطوي على قدر من الموائمة ، في مرحلة انتقالية من مراحل تطور المجتمع ، خاصة أن تعدد الزوجات كان سببا أساسيا في زيادة ظاهرة أطفال الشوارع نتيجة تفسخ ألأسر وهروب ألأب من تحمل مسئولية اطفالة القصر المسئولين منه شرعا وقانونا 0
• ومن ثم فان القانون الحالي للأحوال الشخصية للمسلمين رقم والقائم على الفصل بين الحق وشروطه ، وطبقا للمادة 2 من الدستور ( التي أتمنى أن تعدل ، ولكن حتى بنصها الحالي ) فأن ذلك القانون ، يصبح في حكم القانون معيب وغير الدستوري ، !!!

• و فعليا الشروط الشرعية التي ستصبح قانونية فيما لو عدل القانون ستكون عائق أمام التعدد العشوائي الغير مسبب ، حيث ، بموجبه سيكون على الرجل الراغب بالزواج ثانية أن يلجأ للمحكمة ويعرض أسبابة وتوافر الشروط الشرعية والقانونية فيه وموقف زوجته سلبا أو إيجابا ويتم التحقق من ذلك ومن ثم يأذن له القاضي إذن بالزواج الثاني ، ويعقد في المحكمة ، وليس عند المأذون ، تمهيدا أن يكون عقد القران بشكل عام في محكمة الأسرة وليس لدى المأذونين ، خاصة وأن الفساد طالهم ,لعل عقد قران القاصرات في العديد من القرى سببا ادعى لذلك الأجراء أو الطلب 0، وستكون هناك حلول للحالات الكثيرة القائمة ومعالجات قانونية وشرعية لها ، ليس مجالها هذا المقال ، المكتوب أصلا بمناسبة هوجة التكفير على نادين البدير ومجدي رئيس تحرير جريدة المصري اليوم التي نشرت مقالها المثير للجدل !!! ، فلنعد إذن له :
• حيث تقول نادين البدير في مقالها القصة ، في صراحة وبصياغة مباشرة ، أن هدفها هو:
( ألأحادية وليست التعددية ) ولكليهما - الرجل والمرأة - و كأنما تحسبت لأمثال هؤلاء
حيث قالت أن :
( أصل الموضوع كان تعنتي واصرارى على أحادية العلاقات )
• وعذرا فمن من لم يفهم ذلك حقا وهو الشيء الواضح ، لمستوى دراسي اعدادى وثانوي ، فعلية أن يعيد دراسة ألأدب بشكل عام وإلا فليمتنع عن قراءة الأدب أو محاولة تفسيره ، حتى لا يتطوع بتقديم شهادة عن نفسه بعدم القدرة على استيعاب أو تذوق التوريات الأدبية أو التخيلات القصصية ، وحتى لا يكون وصمة في جبين الوطن الذي يحلم بالتقدم لا بالتصلب 0
• أما فزاعة التكفير بالدين تلك التي يلجأ إليها كل طالب شهرة على حساب الغير أو من لم يتمكن من فهم نص ، فالدين من أمثال هؤلا براء ، لأن القران الكريم نص سماوي به من الصور القصصية والتوريات والتشبيهات ، ما يعلم الحجر !!
• إذن فهؤلاء لم يستوعبوا أو يفهموا القرآن بما فيه من صورا إبداعية واعجازية متضمنة في السور القرآنية والآيات ،
• وليس لهؤلاء الحق في استخدام القرآن ( كسيف يقطعون به رقاب المبدعين ) ، وليذهبوا للألتحاق بأي فصل مدرسي يدرس البلاغة واللغة العربية والأدب ، بدلا من وضعهم أنفسهم كأوصياء على الأفضل منهم !!!
• وفى قراءتي لمقالها الأصلي كنت كمن يقرأ مسرحية مركبة فنيا وفكريا ، تجمع بين الجد والهزل والسخرية ، حيث بدأت الكاتبة مقالها متعمدة أحداث صدمة للرجال والنساء على حد سواء :

• وذلك باستئذان المجتمع كله في السماح لها وبشكل قانوني أن تكون متعددة ألأزواج وتتعهد في سخرية مضمنة لهم ( كتلميح لعدم عدلهم وعنصريتهم وتمييزهم بين ألعراق والنساء والملل ) تتعهد بأنها لن تكون مثلهم حيث لن تضطهد عرق معين بل ستتزوج من مختلف ألأعراق والملل ، وأنها ستكون عادلة فيسود الوئام بينهم كأزواج متعددون في عصمتها ، وتوقعت في مقالها أن يثور ضدها الرجال من كل صوب ودرب بما فيهم رجال الدين وكذلك الكثير من النساء برغم أنهن يكن ضحايا لفوضى الحقوق المطلقة للرجال ، ولكنها ولأنها تعلم جيدا أن العالم يحكمه قانون النسبية ، وفى الرجال قانون الانتهازية فتنبأت بوقوف رجال كثيرون في طابور طالبوا الزواج منها ، ودخول العدل 000


• وتبرز تضررها ضمن النساء من الحقوق الكثيرة الممنوحة في المجتمع بشكل مشروع للرجال دون النساء في مختلف الأنواع المتعددة للزواج الرسمي والعرفي والمسيار وغيره ،( لتلبية رغبة الرجل الجنسية ، وغيرها ) ،دون أخذ رأيهن مما يشوش النساء ويؤلم مشاعرهن ويظلمهن 0

• المشهد المتخيل على المسرح ألأفتراضى وشخوصه الموازية الخيالية ، كانت هي أدوات اللعبة أو المسرحية العبثية التي الفتها نادين تدرى أو لا تدري ، داخل مقالها الصدمة التي تجبر العقل على التفكير في المضر فيما نعتبره من البديهيات أو تماما كما في الشخوص الموازية والافتراضية داخل النص ، حيث اجبر رجالها المفترضون أو المتخيلون على مناقشة أسباب ودوافع ومبررات رغباتهم في التعدد لأكثر من امرأة ، ومن ثم كانت البطلة المتخيلة داخل النص ترد على مبرراتهم بمبررات توصل لذات الحق بمنطقهم ، لا بمنطق الكاتبة ، فالنص به امرأتين ، هما :

• (1) الكاتبة نادين البدير ( وهى ترفض التعدد سواء كان للرجل أو المرأة وتعتبره خيانة للطرف الثاني في العلاقة الزوجية ، ومن ثم تقوم بدور الراوي ودور منطق الألم ) ،،،

• (2) المرأة المتخيلة ( بطلة الرواية أو المسرحية داخل المقال ) والتي قررت تحرير بنات جنسها بتقمص مبررات الرجال والمطالبة بأن تكون مثلهم وتفنيد أن الأسباب التي يسوقونها للتعدد هي أيضا لديها مثلها حتى وان اختلفت في النوع أو التسمية 0 ، أنها سبارتاكوس النساء التي ستفقد حياتها صلبا ، لكنها ستحرك العقول باتجاه التحرر من تابوهاتها المجمدة ،،،

• (3) الرجال الأربعة أو أكثر بوجهات نظرهم الواهية والمدافعة عن التعدد بلا شروط أو ضوابط ،،،

• (4) النساء اللاتي تعادى النساء اشد من الرجال ،،،

• (5) الجمهور المتعطش لرؤية الدماء والألم ،،،

• ليدور الحوار بين المرأة البطلة المتخيلة من ناحية ، والرجال الربعة أو الأكثر من ناحية أخرى مقابلة ومتعارضة ، لكن الجميع نزل إجباريا الى حلبة المصارعة التي تخيلتها بدوري كقارئه بأنها عائدة الى العصور الوسطى حيث الأسلاك تحيطها ومقفلة ويلتف حولها من أعلى الى أسفل الأسفل جمهور كثير ومزدحم وغوغائي وبدائي متفرجا ومشجعا للعنف ومتعطشا للدماء السائلة ، من النساء والرجال برغم أنهم يمكن أن يكونوا الضحايا المقبلة ،،،

• وبذكاء الكاتبة السبارتاكوساية ، تلبى لهم حاجتهم مشاهدة معركة شرسة ومؤلمة ، لكنها تستبدلها لاختلاف الزمن بمعركة فكرية في مناطق مسكوت عنها بين منطق المرأة ومنطق الرجل ، وهى تعلم أن الجمهور سيرجمها لا لفشل منطقها ولكن لتوقه هو لمشاهدة العنف والدماء والضحية وهى تلفظ أخر نفس ، لأن في ذلك لهم عوض بتذكيرهم بأنهم هم مازالوا أحياء ، وأن الموت لم يحصدهم لكنه حصد غيرهم ، وذلك للهروب من إحساسهم الدائم بأنهم موتى أصلا ،،،

• وفى جولة واحدة فاصلة تمارس المؤلفة دورها داخل المسرحية كراوية قائلة مع قرع طبول بدء وكتوضيح وتبرير عن (( ألأصل ) في سبب قيامها بتدبيرها وحشدها المقصود لانعقاد تلك المعركة قائلة : ( أصله رغبة جامحة - باستفزاز الرجل - عبر طلب ( محاكاته ) بالشعور بذلك الإحساس الذي ينتابه ) فتتعالى صيحات الجمهور ولا أحد يعلم إن كانت معارضة أو مؤيدة، وبالفعل تبدأ معركة المناطيق الذكورية والمؤنثة في الحق في تعدد الزوجات بالنسبة للرجل ، ليقابلها منطق المرأة المتخيلة بحقها هي أيضا في تعدد الأزواج لأسباب مشابهه أو مغايرة كألتى :

• ومن ثم فهي تفند بردود قاطعة كل مزاعم الرجال المسببة لحاجتهم كرجال للتعدد في الزوجات سواء تلك المتعلقة بقدرة الجسد أو النفسية أو الحاجة الجنسية المتفجرة في الرجل أو عدم اختلاط النسب كمبرر لعدم التصريح للمرأة بالتعدد ، حيث ترد بان تحليل الحمض النووي ( d n a ) سيحل المسألة
• يقولون أن المرأة لا تستطيع الجمع جسديا بين عدة رجال ، أو تفتت الآرث وعلاقته بصون اقتصاد العائلة ، وهى ترد على كل الحجج بحجج موازية ، حيث تفجر ضربتها القاضية : من أن معظم النساء غير مكتفيات جنسيا ، بل أن بعضهن لم يشعرن بالمتعة الجنسية طوال سنوات زواجهن الطويلة الممتدة بالخجل أو الخرس الاجبارى الذي جعلوه ليس حق للمرأة للتمتع بالجنس ولكنه وسيلة للإنجاب ، ولتلبية رغبة الرجل دون اعتبار لرغبة المرأة بعدما جعلوه وسيلة إثبات رجولة بالنسبة للرجل ، طاعة المرأة وخرسها يدخلها الجنة ،
• لنفاجأ بالمرأة المتخيلة تنصف الرجل حين تنتقد مفهوم الزواج لدينا والذي بالفعل يحول الزواج الى روتين وملل يدفع بالرجل للبحث عن التعدد ( وليس لأنه بلا أخلاقيات) ، حيث يقول عن زوجته : (أصبحت لا أميل إليها جنسيا مثل بداية زواجنا ، حيث حل الروتين والملل ، أصبحت أحسها كأختي !!
• وهنا تظهر الكاتبة الراوية في ذلك العرض المسرحي الفرجة متسائلة بجدية : وماذا أفعل أنا (ومثلى معظم الزوجات ) إن شعرت أيضا بالملل و أنه قد صار مثل أخي ؟!!!
• والكاتبة هنا لا تطلب بالفعل التعدد في الأزواج ، ولا للزوجات ، أنها تطلب البحث عن مفهوم جديد للزواج يراعى حاجة البشر رجالا ونساء وأن يكون تقدير المتعة الجنسية للطرفين قدر كبير من ألاحترام باعتباره سببا أساسيا للزواج ، وليس مسبب للخجل ، وهى تطرح أسئلة لحدوث الملل ، حيث تطرح بعد وقتي بين الزوجين من وقت لأخر يجدد التشويق وينفض الملل التابع للالتصاق الشديد والدائم بين الزوجين ، أنها أي الكاتبة ببساطة أرادت صدمة الرجل بتقمصها أسباب خيانته حتى تجبره على الشعور بها كإنسانة يحترم رغباتها ، تماما مثلما يشعر بنفسه كإنسان ، يحترم رغباته ، أنها ببساطة شديدة وفى ذات الوقت معقدة ، تطرح ضرورة البحث عن مفاهيم جديدة لمؤسسة الزواج تراعى كلا الطرفين ،بعدل ومساواة ، حتى لا يكون الزواج (مقبرة ) للمشاعر المحبة والمتأججة !! ومن ثم سببا للخيانة والفشل ، إنها بكل وضوح تنادى بإصلاح مؤسسة الزواج بدءا من الفكر والتنظيم الى الممارسة ، ومن ثم فالكاتبة ( تنادى بالأحادية فى الزواج وليس بالتعدد ، لمن فهم !!!

• وهى تستنكر إباحة التعدد للرجل وحجبه عن المرأة ليس لأنها تريد اباحتة للمرأة بل لأنها تطلب بتقيده بالنسبة للرجل 0 هذا لمن فهم ؟!!!!
• والسؤال الهام بالفعل هو :
• كيف لمن لم يفهم محاكاة في مقال : أن يكون نائبا لرئيس حزب مصري أسمه حزب الشعب الديموقراطى ، وأمينه العام كمان ؟!!
• كيف يكون محاميا وقيادة بحزب يضع على لافتته أنه ديموقراطى، ويسارع بتقديم بلاغا للنائب العام متهما كاتبة لمقال هو لم يفهمه أصلا متهمها رئيس التحرير الذي نشر بالتحريض على الفسق وبالكفر ؟؟؟ ،
• ولعل هذا يجرنا لتساؤل ما الذي رأته لجنة الأحزاب في برنامجه حتى توافق على شهره منذ عام
• 1992 ، ولم يسمع عنه أحد ، بينما منعت إشهار العديد من ألأحزاب ولا زالت ؟!!!
• وهذا يسوقنا لسؤال هام أليس من حق وواجب لجنة ألأحزاب أن تحاسب ذلك المحامى المعادى للديمقراطية والذي يستغل ويستعمل الدين لترويع المبدعين والمفكرين ، في إعادة تقييم حزبه على ضوء ممارسته ، ورئيس الحزب يصبح مخيرا بين فصله والتبرؤ من فعله ، أو تأييده في موقفة المعتدى على حقوق الغير في التعبير وإبداء الرأي ، ومن ثم إلغاء الحزب مع التسبيب بسوء الممارسة ، أو فتح باب الترشح لقيادات غيرهما من أعضاء الحزب إن وجد في حالة ما إذا كانت مبادئ الحزب نظريا لا تتناقض مع الحريات والديمقراطية وحقوق الآنسان المنصوص عليها في المعاهدات التي وقعت عليها مصر !!! ، أو أن يتقدم أعضاء من الحزب لطلب الترشح في موقعيه وهما ( نائب رئيس الحزب ,الأمين العام للحزب ) ،
• وفى النهاية لعل ذلك المقال الصدمة ، قد نبهنا الى ضرورة إجراء تعديلات على قانون ألأحوال الشخصية للمسلمين ، يراعى تحقيق شروط التعدد التي جاءت في الشرع بدلا من إطلاقه بلا ضابط ولا رابط في القانون الحالة !!!!

• وقبل ألأخير : أطلب من كل الشرفاء أن لا يذكر احد في مقالة أو تعليقه(اسم ذلك المحامى ) مقدم البلاغ ، أو أي أحد يقلده مثلما يقلد هو من سبقوه في ذلك الاتجاه المسيء لسمعة مصر ، وذلك لحرمانه من تحقق هدفه في الشهرة على حساب الدستور والديمقراطية والعقل وحقوق البشر ، ودمتم !!!

• وأخيرا أسجل ملحوظة : ( أن 800 كلمة لنادين البدير نشرهما رئيس التحرير المبدع مجدي الجلاد كشفت مستوي الفهم عند الكثيرين ، كنت أظن افتراضيا أنهم أفضل من ذلك ؟!!! 0
• بجد اللي جاي يا مصريين صعب !!! ) 0

سميه عريشه
somia_aresha@hotmail.com

 



Windows 7: Easily stream music. Find out how.